رفع معالي رئيس الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم الشيخ عبدالعزيز بن محمد المهنا باسمه ونيابة عن كافة منسوبي الهيئة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز (حفظهما الله) وللأسرة المالكة وللشعب السعودي كافة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثامنة والثمانين للمملكة العربية السعودية. وقال معاليه إن ثمانية وثمانون عاماً حافلة بالإنجازات نستذكر من خلالها المسيرة المباركة التي بدأها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز (طيب الله ثراه)، وما بذله من عمل وكفاح ليوحد شتات هذا الوطن الغالي، ومن ثم وضع اللبنات الأولى لتنمية الوطن، وواصل أبناؤه البررة المسيرة بخطى ثابتة لاستكمال البناء والعطاء، ليواصلوا نهضة هذا الوطن وتقدمه وازدهاره، حتى أصبحت هذه الدولة من الدول المتقدمة في العلم والتطور والازدهار مع المحافظة على الثوابت الإسلامية التي هي أساس بناء هذا الوطن ومنهجه القائم على مر السنين وحفظها لكرامة الإنسان وتنميته، مما جعل للمملكة مكانة اقتصادية وحضور مؤثر في المحافل الدولية، وفي صناعة القرار العالمي ونجاحات سياسية متتالية، ومنارة للعطاء وعون للشعوب العربية والإسلامية. وتحدث معاليه أن الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم قد حققت نجاحات كبيرة ومتميزة، ولله الحمد، خلال عمرها الذي لم يتجاوز خمس سنوات بفضل الله تعالى ثم بفضل الدعم الكبير الذي تلقاه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان و سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ومن ذلك البدء في إنشاء المقر الرئيس للهيئة في مدينة الرياض بالإضافة إلى الشروع في بناء خمس مقرات لفروع الهيئة في كل من منطقة مكة المكرمة، ومنطقة المدينة المنورة، والمنطقة الشرقية، ومنطقة عسير، ومنطقة الجوف، وأن تكون الهيئة أنموذجاً – بمشيئة الله- في جودة الأداء باحترافية ومهنية وشفافية عبر برامج إدارية ووسائل التقنية الحديثة لخدمة جميع المستفيدين بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030م. وسأل معاليه المولى عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يحقق النصر لقواتنا المسلحة وجنودنا الأبطال المرابطين على حدود المملكة، وأن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان والاستقرار والرخاء.
مشاركة :