استطاع مجموعة من المصورين توثيق مسيرة مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز آل سعود بالكاميرا، حيث وثقتها وصورتها شخصيات بارزة وعالمية أمثال: محمد صادق، دوما، بونفيس، زنجاكي، ميرزا، تشرلييه، روشيستر، فيريلو، فيرت وغيرهم. وتعتبر هذه الصور الفوتوغرافية، التي تصل إلى 260 صورة، من المجموعات النادرة التي تؤكد تاريخ الملك المؤسس – طيب الله ثراه – الحافل بالمنجزات، والمحفز للعديد من المؤرخين في الكتابة عن جوانب متعددة من سيرته. وتعتبر صور الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- حاضرة بشكل كبير، حيث تحتفظ مكتبة الملك عبدالعزيز بمجموعات متنوعة من هذه الصور، تشكل المساحة البصرية الكبيرة التي تسجل للباحثين والمعنيين بالتاريخ السعودي، صوراً ومشاهد للحياة السعودية، تبين مرحلة البناء والتأسيس، كما تبين مواقف الملك المؤسس عبر مقابلاته ولقاءاته عدداً كبيراً من المسؤولين من الرؤساء والملوك والوزراء والسفراء والشخصيات الدولية المعنية بقضايا العالم العربي وأحداث منطقة الشرق الأوسط. وهناك مجموعة أخرى من الصور تضم مقابلاته – رحمه الله – الرسمية، حيث التقى عددا كبيرا من المسؤولين والسياسيين خلال أحداث تاريخية مهمة، ولعل أبرز هذه اللقاءات تمت مع كل من الملك فاروق ملك المملكة المصرية، وونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا، والرئيس الأميركي روزفلت. يذكر أن مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تقتني مجموعة قيّمة من الصور الفوتوغرافية بطبعاتها الأصلية والمصورة، تمثل مختلف مجالات الحياة في حقب تاريخية مهمة، تمتد من منتصف القرن التاسع عشر إلى منتصف القرن العشرين، ويمثل جزءٌ من هذه المجموعة مشاهد من الشرق الأوسط.
مشاركة :