من يوميات ضلع أعوج قصة لـأمل الجندي

  • 9/21/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أثناء الطابور المدرسى كان قصار التلاميذ يقفون أمامًاورغم أنى قصيرة أوقفونى بآخر الصفلأننى رفضت تحية العلمحين أخبرونا بأن الوطن أعلى من كل شيءكان عاليًا لدرجة أن يرانى أصغرمن الثقب فى حذائى!فى جلسات البنات صرت خرساءمن يوم قالوا بأن الرجل طفل من السهل الضحك على عقله وقلت إنه استهزاء بالرجولة،طالما أردت رجلًا متشردًا أغرس أظافرنديتى الزرقاء فى لحم رجولته فيصيرشيطانًا يرتج مع غضبه كيانى ثم نشتعل معًافى عناق واحد..!منعت من دخول الحدائق ومحلات بيع الزهورلأنهم يقولون إننى مجنونة أقف لساعات أتحدث مع الورد وأحيانًا أُقبله، لا يعرفون أن جدتى قد أخبرتنى بأن أرواح الطيبين بعد موتهم تصير ورودًا وفراشات.أظن أن روحها قد صارت بنفسجه..!ولما باتوا الأحبة صورًا، أخبرنى رجل عمريبأن الصور تطرد الملائكة من البيت نزعت وجهه من قلبى كى لا تغيب عنه الملائكة فانطرد حبه.

مشاركة :