رفعت نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الأستاذة نورة الفايز، شكرها وتقديرها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين وولي ولي العهد -حفظهم الله- على ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام ودعم متواصل لقطاع التعليم، من أجل الارتقاء بمستواه، وتحقيق أعلى درجات الجودة فيه، والتأكيد على المسؤولين فيه بالمتابعة المستمرة وتوفير كل ما يحتاجه من تجهيزات وإصلاحات ومشاريع تطويرية مستمرة. وأشارت في تصريح لها بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة 1436- 1437ه، إلى أن دعم التعليم هو دعم للمواطن، وأن مستقبل مملكتنا الغالية ونهضتها رهن بما تقدمه أجيالنا الواعدة من جد وعمل، ومشاركة في البناء، لاسيما وهم الحاضر والمستقبل الزاهر، وهم سواعد الوطن وعماده المخلص، مبينة أن كل طالب وطالبة يحصل على التعليم المناسب وفق أحدث الطرق بما ينسجم مع عقيدتنا لتخريج جيل ناجح متوازن الشخصية، مؤكدة أنه بفضل الله ثم بفضل هذا الدعم السخي والدائم حقق أبناؤنا وبناتنا مراكز متقدمة في كثير من المنافسات الدولية وفي مسابقات مختلفة. وأوضحت معاليها أنه في ميزانية هذا العام يأتي نصيب قطاع التعليم من جملة ما خصص لقطاع التعليم والتدريب والبالغ 217 مليار ريال، مشيرة إلى أنه صاحب إعلان ميزانية الخير استبشار بما تفتح من آفاق وتطلعات تحملها المشاريع غير المسبوقة التي تصب في معين المواطن وتوفر الحياة الكريمة له. وقالت في ختام تصريحه "نحن منسوبو التعليم إذ نحتفل بهذا العطاء فإننا نعتبره أمانة تحمله أكتافنا وأكفنا، كمسؤولية عظيمة نسعى معا بكل استطاعتنا لنحقق الآمال والمرتجى منا بإذن الله".