وزير الشؤون الاجتماعية يلتقي مؤسسي أول جمعية سعودية خيرية للعناية بمرضى الشلل الرعاش

  • 1/1/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

ثمن وزير الشؤون الاجتماعية سليمان بن سعد الحميد حرص مواطني المملكة على القيام بأنشطة خيرية تفيد المجتمع وتعزز التكافل الاجتماعي، وذلك خلال استقباله الدكتور سليمان بن عبدالرزاق البلالي والمهندس عبدالله العبيلان حضر اللقاء وكيل الوزارة الدكتور عبدالله السدحان وذلك لدراسة الطلب الذي تقدما به إلى الوزارة لإنشاء جمعية سعودية خيرية تُعنى بمرضى الباركنسون (الشلل الرعاشي). من جانبه قال الدكتور سليمان البلالي إن أهمية إنشاء الجمعية تنبع من تنامي أعداد المصابين بمرض الباركنسون، وحاجتهم الماسة إلى الكثير من العناية الشخصية والاجتماعية من قبل المحيطين به، وليس مجرد تناول الأدوية المخصصة لهذا المرض، مشيراً إلى أن المعاناة التي يشعر بها المصاب بالمرض كثيرة ومتشعبة ولا يستطيع تحملها، كما لا يمكن لأهل بيته أو ذويه أن يعينوه بالقدر الذي يمكن للجمعية أن تؤديه، حيث لا تنحصر مهمتها فقط في العناية به وإنما توعية المحيطين به بكيفية التعامل والتعايش مع مرضه، فضلاً عن إحاطة المريض نفسه ببيئة متآلفة توفر له الراحة النفسية، ولا تشعره بالعزلة التي يحسها وهو يعيش بين أفراد أسرته الأصحاء. وأوضح البلالي أن الجمعية لا تهدف فقط إلى العناية بالمرضى وإنما للقيام بنشر التوعية والتثقيف والاستفادة من تجارب الآخرين في هذا المجال، وذلك من خلال إقامة الندوات واللقاءات الخاصة، وإنشاء مكتبة تحتوي على ما يلزم لتوعية المرضى وذويهم بما يتطلبه علاج المرض، وإصدار مجلة دورية تحوي مواد تثقيفية وتوعوية للمجتمع ككل. ووجه البلالي شكره لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لدعمه الفعال ومتابعته لإنشاء الجمعية وموافقته على تقلد الرئاسة الفخرية للجمعية، كما وجه شكره إلى معالي وزير الشؤون الاجتماعية لدعمه أيضاً هذا العمل الخيري الذي يصب في خدمة الوطن والمرضى الذين تزداد أعداهم يوماً بعد آخر. في السياق نفسه قال المهندس عبدالله العبيلان إنه يجب تضافر الجهود لدعم إنشاء واستمرارية الجمعية لتخفيف آلام المصابين بمرض الشلل الرعاش، وإعانة ذويهم على تحمل اعباء المرض، لافتاً إلى أن الجمعية تهدف بالإضافة إلى ما سبق أيضاً لتحسين المستوى الصحي والمعيشي للمرضى عبر وسائل العلاج والأجهزة المساندة، والاهتمام ببرنامج العناية المنزلية للمرضى كالاهتمام بالعلاج الطبيعي والمساج وما يتبعه كبرنامج النطق والتخاطب واضطراب النوم وغيرها. كما تقوم الجمعية بدعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بمرض الباركنسون، والتعاون مع الجهات الاقليمية والدولية من أجل تطوير الخدمات المقدمة من قبل الجمعية، إضافة إلى إرساء القواعد الأساسية لإنشاء أول دار تمريض متخصصة، ما يعني الاهتمام الكامل بهذا المرض والمصابين به ومن يحيطون بهم.

مشاركة :