أكد حمد المرى أحد أبناء قبيلة الغفران، أنه من أهم شروط قبيلة الغفران للمشاركة بمؤتمر حقوق الإنسان بجنيف هو أن يكون هناك تعهد من النظام القطرى بعدم المساس بهم لعدم تكرار المأساة التى تعرضوا لها من قبل الحكومة القطرية مرة أخرى.وأوضح "حمد المرى" خلال مداخلة هاتفية له مع فضائية "سكاى نيوز" أن قبيلة الغفران تتعرض للتعسف والظلم من قبل الحكومة القطرية منذ عام 1996 وحتى الآن، مشيرا إلى أن أبناء الغفران تعرضوا للعديد من الضغوطات الاجتماعية بإسقاط جنسياتهم بعد تهجيرهم من بيوتهم.وتابع حمد المرى قائلا:" نتعرض لكافة أنواع الظلم وعلى سبيل المثال عمي صالح محمد الغفرانى الذى عمل الجيش القطرى لمدة 15 عاما، تم حبسه وتعذيبه لمدة ثلاثة أشهر وتم إخراجه وحرمانه من كافة أملاكه وأعتقد أنه تم تسميم عمى داخل السجن بمادة ما جعلته يشيخ مبكرا فتوفى وهو بعمر 45 عاما والذي كان يراه يعتقد أن عمره 75 عاما.
مشاركة :