يعتبر أهل القرى بالصعيد، هم الأكثر شراءً البلاط البلدي لانخفاض سعره وملاءمته لدرجات الحرارة، ولكن بعد ظهور السيراميك والجرانيت والرخام وغيرها من الخامات التى تفترش أرضيات البيوت يصارع البلاط البلدي للبقاء على عرشه فى القرى والنجوع.يقول «حسن لطفى»، صاحب ورشة بلاط، بمحافظة سوهاج: «تأثرت صناعة البلاط بأزمة الكهرباء والبنزين، وتعاني الورشة من قلة الأيدى العاملة التى تتقن الصناعة، فالجميع يبحث عن «صنعة مربحة» مضيفًا أن المواد الخام مثل الرمل والأسمنت ارتفع سعرها بشكل كبير. ويتابع: «تبدأ مراحل صناعة البلاط بخلط الرمل والحصى والأسمنت معا وعجنهم ثم تشكيلهم بقالب ثم ضغطهم داخل قالب بجهاز ضغط بعدها يتم تركهم ليجفوا من أسبوع إلى ١٠ أيام، مضيفًا يتم خلالها رشهم بالمياه ثم كشطهم بماكينة الكشط أى إزالة الزوائد ثم طباعتهم بالرسومات المطلوبة بإسطمبة ثم تركهم حتى يجفوا. وأوضح أن البلاطة تشكل وفقا لقالب التصنيع «دائري، مربع، سداسى، وفقا للطلبية، مؤكدًا أن أكثر المجسمات طلبا وصناعة هو المربع فهو أسهل فى التركيب وكذلك فى الصناعة. وأضاف أن، الأسعار بدأت تتزايد نظرًا لغلاء المواد الخام والكهرباء وتتراوح حاليا بين ٣٥ و٥٠ جنيهًا للمتر الواحد ويساوى المتر «٤ بلاطات» لأن البلاطة الواحدة بتكون «٢٥ سم»، مضيفًا أن طريقة تركيب البلاط سهلة جدا مثل طريقة تركيب السيراميك وهى فرش الأرض بالرمال ثم وضع طبقة من الأسمنت عليه ولزق البلاط على الأسمنت.
مشاركة :