قررت نيابة مركز قليوب تجديد حبس كل من "كريم ع م " وشهرته " أنبوبة" 23 سنة سائق و" مصطفى ا ع " وشهرته " ريشة " 22 سنة عاطل و" إبراهيم ا ا " 25 سنة عاطل 15 يوما على ذمة التحقيقات لقيام الاول والثانى بقتل سائق بغرض سرقة توك توك وقيام الثالث باخفائه ووجهت النيابة للمتهمين تهمة القتل العمد والسرقة بالإكراه.أدلى المتهم الاول باعترافات تفصيلية بالواقعة حيث اكد انه يعرف المجنى عليه جيدا وكانت تربطهما صداقة، مشيرا فى التحقيقات الى انه كان من اعز اصدقائه ولكن "اتعذرت فى قرشين فلم اجد غيره لكى اسرق التوك توك الخاص به وابيعه واحصل على المال".أضاف المتهم "لم أكن أقصد قتله ولكنه قاومنا فلم نجد حلا الا ان يموت".قال المتهم فى التحقيقات "انا اللى خططت لارتكاب الجريمة حيث اتفقت مع المتهم الثاني والثالث على استدراج المجنى عليه وقمت بالاتصال به تليفونيا وطلبت منه توصيلى لقضاء بعض الاحتياجات من قليوب".وأضاف: عقب تقابلى به توجهنا إلى طريق سنديون حيث تقابلنا مع المتهم الثاني " المكان المتفق عليه" وتوجهنا جميعا إلى طريق ترعة الشرقاوي " مكان العثور على الجثة " اضاف المتهم "قمت بخنق المجنى عليه من الخلف اثناء قيادته للتوك توك بينما قام المتهم الثانى بالقيادة وعقب توقف التوك توك قاوم المجنى عليه محاولا الفرار الا اننى قمت بخنقه بواسطة جلباب يرتديه ثم تخلصنا من الجثة بإلقائها في ترعة الشرقاوى بعد أن استولينا على الهاتف المحمول الخاص به وقمنا باستقلال مركبة التوك توك وتوصيلها للمتهم الثالث الذى كان ينتظرنا فى مكان اتفقنا عليه ايضا للتصرف فيه. أوضح المتهم اننا تخلصنا من الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه بالقائه فى الترعه خوفا من ان يتم تتبعه بواسطة اجهزة الامن ونقع فى قبضة الاجهزة الامنية.كان النقيب حسين فتحى معاون مباحث مركز قليوب تلقى بلاغا من الاهالى بالعثور على جثة لشخص بترعة الشرقاوي بناحية عزبة الشرقاوي دائرة المركز. تم اخطار اللواء رضا طبلية مدير الامن، فانتقل اللواء علاء فاروق مدير المباحث وتوصلت التحريات الى قيام المدعو كريم ع م وشهرته " أنبوبة " سن 23 سائق بارتكاب الواقعة حيث شوهد في وقت معاصر لارتكاب الواقعة صحبة المجنى عليه مستقلًا مركبة التوك توك صحبة آخر بقرية سنديون بالقرب من مكان العثور علي الجثة .وألقى القبض عليه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع كل من مصطفى ا ع وشهرته " ريشة " سن 22 عاطل وإبراهيم ا ا سن 25 عاطل واعترفوا تفصيليا بارتكاب الواقعة وأرشدوا عن التوك توك.
مشاركة :