التعليم السعودي – واس : رفع مدير عام التعليم بمنطقة القصيم عبدالله بن إبراهيم الركيان التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمين -حفظهما الله – والشعب السعودي الكريم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني 88 للمملكة، مؤكدين أن المملكة في يومها الوطني يستشعر الجميع الإنجازات غير المسبوقة التي حققتها في جميع المجالات ، بفضل قيادة حكيمة ولحمة اجتماعية قل نظيرها، مما يجعل من اليوم الوطني مناسبة لاستذكار الجهود التي قدمها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله -، والعمل على ترسيخ مفهوم الوطنية في كل انجاز نقوم به. وقال الركيان : لقد عززت حكومتنا الرشيدة أسس الوطن التي أرسى دعائمه المؤسس وتسلم خادم الحرمين قيادة الخير لهذه الدولة ليرقى بها إلى المراتب المتقدمة عربيا وعالميا، في مؤشرات الرضا والسعادة والرفاهية، ورفع مستوى المعيشة للمواطنين، وحتما لمبادرات خادم الحرمين وولي عهده الأثر في تحقيق أماني وتطلعات الشعب، حيث الإنسان هو هدف التنمية في المجالات كافة، مشيراً أن تطلعاتنا وطموحاتنا لتنمية وطننا لا حدود لها، نحن حريصون على التطوير المستمر وتعميق مفهوم التنمية المستدامة التي توافق رؤية المملكة 2030، رؤية ركزت على تنفيذ خطط التنمية الشاملة والاستثمار في العنصر البشري، وبذلت جهودا في بناء الإنسان وتثقيفه وتعليمه من أجل تنشئة أجيال قادرة على مواكبة متطلبات العصر والتفاعل الإيجابي مع التحديات التي يفرضها, فقد أصبح التعليم هاجسا ملحا للارتقاء بالوطن والمواطن، وللمملكة مكانتها الرفيعة بين دول العالم لما تبذله من جهود في مكافحة الإرهاب والتطرف بكافة السبل, وتبنيها منهج الوسطية والاعتدال, كما أن ما حققته من إنجازات على المستوى الاقتصادي والتنموي جعلها تتبوأ مكانتها بين الدول الكبرى. من جهته أكد مساعد المدير العام للشؤون المدرسية عبد الرحمن بن صالح الصمعاني أن اليوم الوطني 88 للمملكة العربية السعودية محطة راسخة في الأذهان ويوم لتعميق حب الوطن وتعزيز قيم الانتماء والولاء لوطن نفخر به ونتشرف بقادته ،وهو يوم يرمز الى تأسيس المملكة العربية السعودية وتوحيدها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، وهذه الذكرى مناسبة خالدة للوقوف صفاً واحداً للحفاظ على وحدة الوطن واستقراره، وهو يحمل معاني كثيرة، أهمها شعور كل فرد من أفراد المجتمع بالمسؤولية، وبذل الجهود والمشاركة الفاعلة لتحقيق التنمية المستدامة، والعمل بجد للحفاظ على رخاء الوطن وازدهاره، وما تعيشه المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده – حفظهم الله – من نهضة كبيرة وشاملة في كل المجالات والميادين في مدة تعتبر وجيزة في تاريخ الأمم يعد سبقاً ومضرباً للمثل يُحسب لحكومة المملكة ومثالاً يحتذى به بين دول العالم، مع التمسك بعقيدتنا الصافية والمحافظة على أصالة مجتمعنا وثوابته، وتحقيق العدالة لجميع المواطنين، وإتاحة المجال لهم لتحقيق تطلعاتهم وأمانيهم المشروعة في إطار نظم الدولة وإجراءاتها. وأضاف : أولت المملكة اهتمامها في مجال التعليم ودعمته، لبناء جيل متعلم قادر على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات مستقبلاً، وانطلاقاً من هذه الرسالة جاءت “الرؤية ٢٠٣٠” لتوفير فرص التعليم للجميع في بيئة تعليمية مناسبة في ضوء السياسة التعليمية للمملكة، ورفع جودة مخرجاته، وتشجيع الإبداع والابتكار، وتنمية الشراكة المجتمعية، والارتقاء بمهارات وقدرات منسوبي التعليم. كما أشار مساعد المدير العام للشؤون التعليمية “بنين” صالح بن عبد الرحمن الجاسر إلى أنه تحل علينا الذكرى 88 لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد القائد الباني الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، الذي أرسى أركان هذه الدولة الفتية والتي سار على نهجه أبناءه البررة في قيادة هذا الوطن الكبير نحو النمو والتطور وخدمة الدين والمواطن لتتواصل مسيرة التقدم والازدهار على مختلف المستويات كافة، وتأتي هذه المناسبة ترجمة صادقة لمسيرة المملكة العربية السعودية التي امتدت عبر 88 عاما مضيئة وحافلة بالأحداث والمهام الكبيرة والإنجازات وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.
مشاركة :