القاهرة: «الخليج» شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على ضرورة استمرار تنفيذ الخطط والاستراتيجيات الأمنية، التي تعتمد على توجيه الضربات الاستباقية للإرهاب والجريمة بكافة أشكالها، موجهاً، خلال لقائه أمس المجلس الأعلى للشرطة، بتحقيق مفهوم أمن المواطن والدولة في إطار الالتزام بالقانون، وإعلاء مبادئ حقوق الإنسان.وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي: إن الاجتماع تناول عرض تقدير موقف شامل للأوضاع الأمنية في مختلف أنحاء البلاد، في ضوء المتغيرات الأمنية والسياسية التي تشهدها المنطقة، والنتائج المحققة في مجال مواجهة الإرهاب، ومكافحة الجريمة والحفاظ على أمن المواطنين. ووجه السيسي التحية لرجال الشرطة على جهودهم المبذولة، خلال الفترة السابقة، والتي نتجت عنها طفرات ملموسة في الحفاظ على الاستقرار وتحقيق التنمية. كما وجه بأهمية استمرار التنسيق القائم بين مختلف الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، للحفاظ على استمرار النجاحات المتحققة بالعملية الشاملة «سيناء 2018»، التي تحرز أهدافاً استراتيجية وتكتيكية، أدت إلى تقويض قدرات العناصر الإرهابية والقضاء عليها. من جهة أخرى، لقي جنائي خطر مصرعه عقب قيامه بإطلاق النيران على قوات الشرطة بمحافظة الشرقية، كما تمكنت أجهزة الأمن من ضبط 264 قطعة سلاح ناري في عدة حملات.وقالت وزارة الداخلية المصرية، أمس، إن قوة أمنية فوجئت بإطلاق النار عليها، أثناء مرورها بطريق شلشلمون، لتفقد الحالة الأمنية في دائرة مركز شرطة منيا القمح بطريق شلشلمون، وضبط الخارجين عن القانون، خاصة حائزي الأسلحة النارية غير المرخصة، الأمر الذي نتج عنه إصابة مواطنين تصادف مرورهما أثناء الواقعة، مما حدا بأفراد القوة إلى إطلاق النيران على الجنائي، فأسفر عن مصرعه، حيث عثرت القوة معه على بندقية آلية، وخزنتين بهما 15 طلقة.إلى ذلك، تمكنت حملات أمنية موجهة من قطاع الأمن العام بمختلف مديريات الأمن من ضبط 264 قطعة سلاح ناري، وقامت بتنفيذ العديد من الأحكام القضائية المتنوعة، وذلك في إطار مواجهة كافة صور الجريمة، وإحكام السيطرة الأمنية.
مشاركة :