لم يدر الأمريكي فالينتينو ديكسون، أنه سيعانق الحرية أخيراً، بعدما قضى أكثر من نصف عمره، نحو 27 سنة، سجيناً من دون ذنب، في جريمة قتل وقعت العام 1990، حولته إلى سفاح في أعين الكثيرين، قبل أن يفرج عنه القضاء، بعد اعتراف القاتل الحقيقي.وجاء الإفراج عن السجين ديكسون (48 عاماً)، الذي اشتهر برسم ملاعب الجولف داخل السجن، بعدما اعترف القاتل الحقيقي بفعلته، قائلاً إنه قتل الضحية بطلقة نارية. ويقضي القاتل الحقيقي عقوبة سجن من 25 سنة على ذمة قضية أخرى. وغادر ديكسون السجن، أمس الأول، وقبّل والدته وابنته أمام المحكمة في لحظة مؤثرة، وأعرب عن امتنانه لكل من حضروا لتهنئته بنيل الحرية.وقال القاتل الحقيقي إنه حصل على سلاح الجريمة من ديكسون، وهو رشاش «نصف آلي»، لكن حيازة هذا السلاح الإجرامي تستوجب عقوبة تصل في الحدود القصوى إلى 15 عاماً.ودخل ديكسون السجن، وابنته لا تزال رضيعة، وحين خرج وجدها تزوجت وأنجبت توأماً. وأعربت الابنة عن سعادتها بقرار الإفراج، وقالت إنها ستقتني لوالدها هاتفاً حتى يتعلم استخدام «سناب شات».
مشاركة :