رفضت إيران، أمس الخميس، عرضاً من الولايات المتحدة بإجراء مفاوضات، قائلة إن واشنطن انتهكت بنود الاتفاق الأخير الذي تم التوصل إليه وهو الاتفاق النووي الموقع عام 2015، في حين جددت واشنطن تأكيدها أنها ستشدد من عقوباتها على إيران، لمنعها من الحصول على الإيرادات التي تحتاجها لتمويل الإرهاب.وقال مبعوث الولايات المتحدة الخاص بشأن إيران، برايان هوك، أمس الأول، إن واشنطن تسعى للتفاوض على معاهدة مع إيران تشمل برنامجها للصواريخ الباليستية، وسلوكها الإقليمي. وتابع هوك أن «الاتفاق الجديد الذي نأمل أن نبرمه مع إيران لن يكون اتفاقاً شخصياً بين حكومتين مثل الاتفاق الأخير. نحن نسعى لإبرام معاهدة». لكن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، كتب على «تويتر» أمس الخميس، رافضاً وصف الاتفاق الأخير بأنه «اتفاق شخصي»، وقال إنه كان اتفاقاً دولياً أيده (قرار من مجلس الأمن) التابع للأمم المتحدة».وفي رسالة ألحقها بفيديو لمحتج صعد على المنصة بعد كلمة هوك، وهو يردد أن العقوبات تضر بالشعب الإيراني، قال ظريف: «أمريكا انتهكت التزاماتها أيضاً. يبدو أن أمريكا تدعو للسلام صورياً فحسب».في غضون ذلك، قال برايان هوك، أمس الخميس، إن واشنطن ستشدد من عقوباتها على إيران لمنعها من الحصول على الإيرادات التي تحتاجها لتمويل الإرهاب.واعتبر المبعوث برايان هوك في مقابلة مع «سكاي نيوز عربية»، أن نظام العقوبات الذي أعادت واشنطن فرضه على إيران قبل أشهر، ويمتد في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل إلى قطاعي النفط والمصارف، يشجع على استقرار المنطقة.وأوضح: «ما وضعناه نظام عقوبات مصمم لمنع إيران من الإيرادات التي تحتاجها لتمويل الإرهاب في الخليج العربي، وفي أجزاء أخرى من الشرق الأوسط. نحن عازمون على تقوية نظام العقوبات حتى نشجع السلام والاستقرار في المنطقة».(وكالات)