سلمت الإدارة الذاتية الكردية، أمس، سودانية مع طفلها الرضيع، متهمة بالانتماء إلى تنظيم «داعش»، إلى دبلوماسي لدى سفارة بلادها، بينما لا يزال المئات من الإرهابيين الأجانب وعائلاتهم قيد الاحتجاز في الشمال السوري. وسلمت الإدارة الذاتية، أمس، في مدينة القامشلي السودانية ندى سامي سعيد مع طفلها الرضيع إلى دبلوماسي سوداني حضر من دمشق. وأعلنت الإدارة الذاتية، أنه تم اعتقالها «في 10 يناير؛ بتهمة الانتساب إلى تنظيم داعش الإرهابي». وقال مسؤول هيئة الخارجية في الإدارة الذاتية عبدالكريم عمر، إن المرأة كانت معتقلة في مخيم روج الواقع جنوبي مدينة المالكية والخاص بأفراد عائلات الإرهابيين. وتم تسليمها مع رضيعها إلى بلدها بناء على طلبها. وقال عمر إن «نحو 520 مرتزقاً داعشياً، إضافة إلى 550 امرأة وحوالي 1200 طفل من 44 دولة» هم من المعتقلين لدى الإدارة الذاتية. (ا ف ب)
مشاركة :