قال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أمس إنه يجب إشراك حلفاء واشنطن الخليجيين في المفاوضات المقترحة للتوصل إلى معاهدة مع إيران بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية وسلوكها الإقليمي. وقال برايان هوك المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تسعى للتفاوض على معاهدة مع إيران تشمل برنامجها للصواريخ الباليستية وسلوكها الإقليمي. ووصف قرقاش تصريحات هوك بأنها «مهمة»، وكتب على تويتر: «من الضروري أن تكون دول الخليج العربي طرفا في المفاوضات المقترحة. الأعقل لطهران أن تتجنب مرحلة العقوبات وتتعامل بجدية مع هذه المقترحات». ودعمت الإمارات والسعودية والبحرين قرار ترامب في مايو الانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات على طهران. والدول الثلاث على خلاف مع إيران التي تخوض حربا بالوكالة أثرت في صراعات في العراق وسوريا ولبنان واليمن. ولم تكن الدول الخليجية طرفا في الاتفاق النووي، وكانت القوى الغربية تستشيرها خلال المحادثات التي أفضت إلى إبرام الاتفاق، لكن هذه الدول لم تلعب أي دور مباشر في هذه المفاوضات. وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد حدد في مايو 12 مطلبا يمكن أن تشكل اتفاقا جديدا مع إيران، لكن هوك أشار إلى معاهدة وهو ما سيتطلب موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي.
مشاركة :