رسائل من البشير لرئيسي أوغندا ورواندا حول السلام في جنوب السودان

  • 9/21/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

سارع السودان إلى إرسال رسائل إلى رئيسي أوغندا ورواندا، تتعلق بالتنسيق حول تحقيق السلام في الجنوب، وذلك قبيل الزيارة التي ينتظر أن يقوم بها رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت للخرطوم اليوم، تلبية لدعوة نظيره السوداني عمر البشير للاحتفال بالسلام في بلاده.وسلم الدرديري محمد أحمد، وزير الخارجية السوداني، أمس، رسالتين لكل من الرئيس اليوغندي يوري موسفيني، والرواندي بول كاقامي من الرئيس عمر البشير، ضمن زيارة للدولتين. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سونا) أن أحمد، بصفته مبعوثاً من الرئيس البشير لكل من أوغندا ورواندا، سلم رئيسيها رسالة تتعلق بالأوضاع في جنوب السودان، بعد توقيع اتفاق السلام بين حكومة الرئيس سلفا كير ميارديت، والمعارضة المسلحة والمدنية.وبحسب الوكالة الرسمية، فقد أطلع وزير الخارجية السوداني الرئيس موسفيني على «آخر التطورات بشأن سير عملية السلام في جمهورية جنوب السودان، وأهمية التنسيق بين السودان وأوغندا من أجل ضمان استمرارية واستقرار السلام في هذا البلد». وفي كيغالي، سلم المبعوث الرئاسي رسالة من البشر لكاقامي، تضمنت اطلاعه على «الجهود المبذولة لتنفيذ اتفاقية السلام في جمهورية جنوب السودان، والجهود التي يضطلع بها السودان في إطار مبادرة الاتحاد الأفريقي، من أجل تحقيق السلام والاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى».وأعلنت الخارجية السودانية في بيان عن زيارة مرتقبة يقوم بها الرئيس سلفا كير ميارديت اليوم للخرطوم، تلبية لدعوة من الرئيس عمر البشير، كما كشفت النقاب عن «اتصال» يُعد الأول من نوعه بين الرئيس ميارديت ونائبه الأول (وفقاً للاتفاقية) رياك مشار، لاستدامة التواصل بين المسؤولين من أجل معالجة أي خروقات في اتفاقية السلام.من جانبه، أكد مجلس الإعلام الخارجي التابع لوزارة الإعلام والاتصالات، أمس، زيارة ميارديت للسودان اليوم، بطلبه من وسائل الإعلام الراغبة في تغطية الزيارة تدوين أسماء ممثليها.وبحسب البيان، فقد نقل وزير الخارجية السوداني عن الرئيس سلفا كير أن بلاده انتقلت من «حالة الحرب الأهلية، إلى مرحلة السلام المستدام»، موضحا أنه أبدى رغبته للقاء فصائل المعارضة الجنوبية كافة أثناء زيارته للخرطوم.

مشاركة :