قال الدكتور أحمد إبراهيم الخبير التعليمي إنه من الخطأ الفادح أن نضع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في المواجهة أمام المجتمع حينما تسند إليها عملية تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي بمفردها وخاصة في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي نمر بها الآن والتي يعيشها العالم أجمع .وأكد أن عصر العولمة أزال الفوارق الزمنية والمكانية للعالم، وهو ما يستوجب علينا أن نذيب تلك الفوارق وأن نفعل المشاركة المجتمعية للمساهمة في تطوير التعليم وكيفية الاستفادة منها في بناء الإنسان المصري المعاصر وكذلك في النهوض بالاقتصاد القومي المصري من خلال الاستثمار فيه ، وذلك أمام القائمين علي إدارة مقاليد الأمور بتلك الوزارة ، علما منا بأن هناك أساتذة وخبراء ومتخصصين داخل أروقة الوزارة يمتلكون من الخبرات الضخمة والتي لا حصر لها وكذلك القدرات التي مكنتهم من تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي خلال العامين السابقين تحت قيادة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، مؤكدا أن الوزارة وقياداتها يدعمون ويساندون كل من يمتلك علما أو فكرا وكذلك من لديه الرؤى والمقترحات للاستمرار في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي.واقترح الخبير التعليمي ضرورة تقنين وضع أكاديميات وشركات ومؤسسات التدريب الخاصة والغير خاضعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، للعمل تحت مظلة الوزارة والاستفادة من ذلك في زيادة الاستثمارات الداخلية والمخصصات المالية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات والمعاهد التابعة لها وحماية الأمن القومي من خطر إصدارها لشهادات غير معترف بها.
مشاركة :