المتابع لتاريخ الهلال كبير الأندية السعودية والآسيوية يعلم تماماً أن هذا النادي البطل زعيم آسيا ولد ليبقى وسط منصات التتويج والذهب لذا نجد جماهيره محظوضة بشكل أكبر فهي لا تخشى على فريقها سواء رحل رئيس مجلس إدارة أو إدارة بأكملها أو مدرب أو لاعب أو عضو شرف ولا أدل على ذلك من هذا الكم الكبير من البطولات والألقاب الموثقة بالصوت والصورة والتي تحكي التاريخ الذهبي لهذا النادي البطل والركن الرئيسي والهام من أركان كرة القدم والرياضة السعودية بشكل عام إذ إنه النادي الوحيد الذي لم يتوج فقط ببطولات كرة القدم بل تخطى ذلك إلى كل الألعاب المختلفة فهو سبق وأن توج ببطولات الكرة الطائرة والسلة واليد وكرة الطاولة وألعاب القوى والكاراتيه والسباحة وفي الكرة الطائرة هو النادي الوحيد الذي تزعم القارة الآسيوية في التصفيات التي أقيمت في لبنان وتخطى الألعاب الرياضية ليتوج بطلاً في الثقافة محلياً وعلى مستوى الخليج وليكرس فعلاً مقولة أنه نادٍ رياضي ثقافي اجتماعي إذا ما علمنا أنه أيضاً نشط في المسؤولية الاجتماعية ويؤدي واجباته الاجتماعية مع كل فئات المجتمع خصوصاً الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى وله اسهامات خيرية خلال شهر رمضان المبارك وكل هذا لا يرتبط باسم رئيس معين بل ثقافة وطبع لا يتوقف على مر السنين والهلال أيضاً على تواصل خاص وحصري مع مدرجه الفخم كما وصفه رئيسه السابق سامي الجابر وبلغ بفخامة مدرجه أنهم ينتقدون إدارته ومدربه ونجومه بموضوعية ويرفضون دخول إدارة النادي في أي سجالات أو مهاترات خارج الملعب هم يريدون عشقهم الزعيم داخل الملعب، ويدركون أن الصياح والإسقاطات التي لا تؤدي إلى نتيجة من صنع وطباع غيرهم لذا ظل الهلال في المنافسات الكروية السعودية هو الوحيد الثابت والبقية متحركون.