في عملية أمنية نفذت داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، تم خلالها مساء أول من أمس خطف المطلوب الفلسطيني بهاء حجير (29 سنة) الذي برز اسمه في التحقيقات مع موقوفين (من عائلة كعوش) بتهمة الانتماء الى «كتائب عبد الله عزام». وقال مصدر فلسطيني متابع للقضية في مخيم عين الحلوة لـ «الحياة» إن «ما حصل لا علاقة له بالتوافق بين الفصائل والقوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية وإنما من أقدم على هذه العملية هو يتحمل مسؤوليتها، خصوصاً وأن عملية الخطف تمت في حي الطيرة معقل القوى الإسلامية، وسُلّم المطلوب إلى مخابرات الجيش اللبناني في حاجز الجيش عند مدخل المخيم. وأكد الأمن الوطني الفلسطيني أن لا علاقة له بها». وأشار المصدر إلى أن عملية الخطف «حصلت بواسطة كمين مسلح بواسطة سيارة عند مفرق سوق الخضر في الشارع الفوقاني عند مدخل حي الطيرة فيما كان المطلوب حجير متوجهاً الى المسجد للصلاة»، لافتاً إلى أن «الحجير لا يغادر المخيم ويتجنب خلال السنوات الخمس الأخيرة، وهي المدة التي صار فيها مطلوباً للدولة اللبنانية، الرقع غير المضمونة داخل المخيم». وكانت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني أكدت توقيف حجير وفق «الوكالة الوطنية للاعلام». وتخوف المصدر من «عمليات تصفية قد يلجأ اليها من هم مثل الحجير، والذين لا نعرفهم». وقال إن هناك تعميماً داخليا بضرورة أخذ الحيطة والحذر من قيادات الفصائل الفلسطينية والأمن الوطني».
مشاركة :