علي طالب _ جدة دعا مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لملتقى مكة الثقافي الأمير خالد الفيصل، الجهات المشاركة بالعمل الجاد والنوعي ومسابقة الزمن للإسهام في تحويل مدن المنطقة إلى مدن إسلامية ذكية، لما تتمتع به المملكة من مكانة إسلامية عالمية وقبلة للعالم الإسلامي. وكشف الأمير خالد الفيصل عن موضوع الملتقى تحت شعار «كيف نكون قدوة؟» في دورته الثالثة، والذي سيكون «كيف نطور مدننا لخدمة الحج والعمرة» وتشارك في تنفيذ برامجه 100 جهة حكومية وأهلية، معلنا عن تخصيص جائزة مكة للتميز في الفرع الثقافي في عامها الحالي لموضوع الملتقى لهذا العام. وأكد أمير المنطقة لدى إطلاقه في مقر الإمارة بحضور محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد ووكيل الإمارة الدكتور هشام الفالح، فعاليات الملتقى للعام الحالي، على أهمية تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والعمل أيضا على تطوير مدن المنطقة الكبرى ممثلة في مكة المكرمة وجدة والطائف، كذلك بقية المحافظات لتكون واجهة إسلامية حضارية وذكية وأن تبنى الخطط على هذا الأساس بما ينعكس إيجابا على الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين. ولفت إلى ضرورة مشاركة الشباب في الجامعات والمدارس والمسؤولين في القطاعات الحكومية والأهلية في خدمة الحاج والمعتمر، وأن تركز الأبحاث والدراسات وورش العمل على كيفية تطوير هذه الخدمة، وقال «يجب علينا العمل على تقديم أنفسنا للعالم بطريقة عصرية وحضارية لا سيما وأن الله أكرمنا بشرف مجاورة بيته العتيق وخدمة قاصديه. يذكر أن ملتقى مكة الثقافي الذي أطلقه أمير منطقة مكة قبل عامين نجح في توحيد الأعمال الثقافية والإنسانية للجهات الحكومية والخاصة في المنطقة برؤية واحدة ومفهوم إيجابي، كما نجح في مخاطبة الجمهور وشاركت فيه 5 إدارات تعليم و10 جامعات في الشقين الريادي والابتكاري، وشهد مشاركة 160 تطبيقا شملتها مبادرات الابتكار فيما تم تقديم 208 مبادرات فردية ومؤسسية أشرفت عليها أمانة الملتقى. ماذا حقق الملتقى في النسختين الأولى والثانية؟ 1221 مبادرة شارك فيها نظمت 16,850 فعالية عقدت قرابة 1869 ورشة عمل تخللها 16,165 ساعة تدريب وعمل 41,603متطوعين ومتطوعات
مشاركة :