الدكتور الحميضي: يتجسد في هذا اليوم الميمون مكانة المملكة كحاضرة العالمين العربي والإسلامي وسيدة القرار الدولي

  • 9/21/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

«الجزيرة» - محليات: عد الدكتور عبد الرحمن بن حمد الحميضي الملحق الثقافي بجمهورية النمسا مناسبة اليوم الوطني الثامن والثمانين بالذكرى المجيدة التي نستذكر فيها الملحمة العظيمة التي صنعها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن- طيب الله ثراه- في مسيرة توحيد هذه البلاد المباركة وتبعه من بعده أبناؤه الملوك الميامين سعود وخالد وفيصل وفهد وعبدالله وصولا للعهد الزاهر عهد سيد الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الذين واصلوا تشييد البناء والإنجاز حتى باتت المملكة حاضرة العالمين العربي والإسلامي، وسيدة القرار الدولي، إذ تستعرض هذه المناسبة الكريمة تاريخا مشرفا من أطوار الكفاح والإنجاز، خطها قادة المملكة العربية السعودية وأبناء شعبها الكرام في ترسيخ أزهى صور الحضارة والأصالة حتى تصدرت المملكة المواقف الكريمة المشهودة في الدفاع عن قضايا الإسلام والعروبة ونصرة الأشقاء وعمارة الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما، إضافة الى تعزيز السلم والاستقرار الدوليين بالمبادرات الخلاقة التي تبنتها المملكة على مر العصور فأكسبتها عقودا من الدهاء السياسي والشراكة الدولية الفعالة مع المجتمع الدولي ومكانة مؤثرة بمختلف الأوساط، وضمانا لمواصلة مسيرة السؤدد والتنمية وحفاظا على موروث الأجداد العظيم، سنت مختلف الإجراءات والأنظمة التي شكلت حزمة نوعية من الارتقاء الاقتصادي والثقافي والاجتماعي متقدما إياها الرؤية الطموحة 2030 والتي أكدت ركائزها على التقدير والافتخار البالغين بتاريخ المملكة وموروثها العتيق، مشيرا الدكتور الحميضي إلى أن الأسس الكريمة التي وضع ركائزها مؤسس هذه البلاد الغالية نالت خالص العناية والرعاية من أبنائه الملوك من بعده وعلى رأسها عمارة الحرمين الشريفين والتي أضيف لسجل شرف خدمة المملكة فيها الإرادة الملكية الكريمة المتمثّلة بإنشاء مجمع الملك سلمان للحديث النبوي الشريف ليضاف إلى الأعمال الجليلة التي تبذله الدولة في خدمة الإسلام والمسلمين، وما وازى ذلك من منظومة من المشاريع النوعية التنموية والخدمية بمختلف مناطق المملكة، وأساسها تنمية الفرد السعودي، فنافست بذلك الكوادر السعودية شتى الكفاءات، مؤكدا سعادة الملحق الحميضي أن ما تقدم ما هو إلا فيض من غيض يعجز عن اختزال ثمانية وثمانين عامان العطاء والإنجاز، داعيا الله عزوجل أن يديم على بلادنا الغالية الخير والاستقرار تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

مشاركة :