إنترناسيونالي وروما يتطلعان للعودة للطريق الصحيح بعد بداية سيئة

  • 9/21/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

يواجه إنترناسيونالي وروما، اللذان كانا ضمن المرشحين لاحراز لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم قبل بداية الموسم، ضغطا من أجل العودة للطريق الصحيح بعد نتائج متباينة للفريقين في دوري أبطال أوروبا. وتعرض لوتشيانو سباليتي مدرب إنترناسيونالي لانتقادات بعدما حقق فريقه انتصارا واحدا في مبارياته الأربع الأولى في الدوري لكن فوزا دراميا 2-1 على توتنهام هوتسبير يوم الثلاثاء أعاد بعض الثقة في قدرة الفريق على الارتقاء لمستوى التوقعات التي سبقت انطلاق الموسم. لكنه سيواجه اختبارا صعبا في استاد لويجي فيراريس غدا السبت أمام سامبدوريا المتألق الذي هزم نابولي 3-صفر في الملعب نفسه في الجولة الثانية. وعوض فريق المدرب ماركو جيامباولو تأخره ليتعادل 1-1 مع فيورنتينا يوم الأربعاء ويحتل حاليا المركز الرابع بعد ثلاث مباريات بدون هزيمة. وفي المقابل يجب على أوسيبيو دي فرانشيسكو مدرب روما تحقيق نتيجة إيجابية في بولونيا بعد غد الأحد بعد أن زادت الهزيمة 3-صفر أمام ريال مدريد من متاعبه. وأبلغ دي فرانشيسكو الصحفيين عن مباراة مدريد “يجب أن أنظر لبعض الإيجابيات، كنا نواجه فريقا أعلى بكثير ونحن نعرف ذلك”. وأضاف “علينا أن نعطي اللاعبين القوة الآن فقد حققوا أشياء رائعة الموسم الماضي، لذا من الطبيعي توقع المزيد منهم”. ولم يحقق روما أي فوز منذ الجولة الافتتاحية وفرط في تقدمه بهدفين على ملعبه ليتعادل مع كييفو متذيل الترتيب في مباراته السابقة. * تورينو القوي يعد بولونيا فريق المدرب فيليبو إنزاجي المنافس المثالي لروما حتى يستعيد بعضا من مستواه، إذ فشل في تسجيل أي هدف في الدوري هذا الموسم لكن أي شيء سوى الفوز سيزيد من الضغط على دي فرانشيسكو. ولا يزال نابولي يتحسس خطواته تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي ومني بانتكاسة يوم الثلاثاء، عندما اكتفى بالتعادل بدون أهداف مع رد ستار بلجراد رغم سيطرته على المباراة. وبدأ نابولي الدوري بصورة رائعة بالفوز على لاتسيو وميلانو وفيورنتينا، لكن بدايته الصعبة للموسم ستستمر بمواجهة خارج ملعبه بعد غد الأحد أمام تورينو الذي لم يخسر في مبارياته الثلاث الأخيرة. وافتتح جونزالو هيجوين رصيده مع ميلانو هذا الأسبوع، إذ هز شباك كالياري قبل أن يسجل هدف الفوز ضد دودلانج في الدوري الأوروبي، وسيأمل المدرب جينارو جاتوسو أن يواصل مهاجمه الكبير تألقه ضد أتلانتا. وكان الفارق أربع نقاط فقط بين الفريقين في جدول الموسم الماضي، لكن الفريقين واجها بداية متعثرة للموسم الجديد. ويقف التاريخ في الفترة الأخيرة في جانب الفريق الزائر، إذ لم يخسر أتلانتا في ميلانو منذ يناير/كانون الثاني 2014، وحقق خلال تلك الفترة انتصارين وتعادلين وخرج بشباك نظيفة أربع مرات. وسُلطت الأضواء على كريستيانو رونالدو هذا الأسبوع بعدما افتتح رصيده من الأهداف مع يوفنتوس بثنائية ضد ساسولو قبل طرده بقرار مثير للجدل في مباراته الأولى في دوري الأبطال مع ناديه الجديد أمام بلنسية. وسيتطلع المهاجم البرتغالي لزيادة رصيده في مواجهة تبدو سهلة لحامل اللقب خارج ملعبه أمام فروزينوني المتعثر في اخر مباريات الجولة.

مشاركة :