قال الشيخ شعيب صقر، إمام وخطيب مسجد الزهور بمدينة كفر الشيخ، إن الإسلام أعطى للعلم أولوية كبيرة وكان أول ما نزل من القرآن الكريم هو قوله تعالى (اقرأ باسم ربك الذي خلق)؛ ليكون إشارة صريحة إلى أن الإسلام دين العلم والمعرفة، وسمي ربنا تبارك وتعالى سورة كاملة في القرآن الكريم باسم القلم تأكيدًا أيضا على أهمية أدوات العلم ووسائله.وأضاف، خلال خطبة الجمعة، أن العلم هو السبيل الأوحد لمعرفة الله عز وجل من خلال النظر والتدبر في آيات الله الكونية، مشيرًا إلى أن ما يؤكد أن الدين الإسلامي هو دين العلم أن الله عز وجل أمر به وقدمه على العمل فقال تعالى (فاعلم أنه لا إله إلا الله).وتابع: وقد ترجم الإمام البخاري في صحيحه قائلا باب العلم قبل القول والعمل، ولذلك عبر القرآن الكريم عن العلم بلفظ السلطان في أكثر من موضع ولَم يأمر الله تعالي نبيه صَل الله عليه وسلم بالازدياد من شيء في الدنيا إلا من العلم حيث قال تعالى (وقل رب زدني علما).وأضاف: ينبغي أن ندرك أن العلم الذي رغب فيه الإسلام وحث عليه ليس مقتصرًا علي العلم الشرعي فحسب وإنما يشمل كل علم ينفع الناس في شئون دينهم ودنياهم من العلوم الشرعية والعربية والطب والصيدلة والفلك والكيمياء وسائر العلوم التي لا غني عنها لاستمرار الحياة وعمارة الكون.
مشاركة :