قال الدكتور محمد مختار جمعة ، وزير الأوقاف، إن المراد بالعلم النافع كل ما يحمل نفعًا للناس في شئون دينهم ، وشئون دنياهم ، في العلوم الشرعية أو العربية ، أو علم الطب ، أو الصيدلة ، أو الفيزياء ، أو الكيمياء ، أو الفلك، أو الهندسة ، أو الميكانيكا أو الطاقة ، وسائر العلوم والمعارف.وأوضح «مختار» خلال خطبة الجمعة اليوم بعنوان: « الإسلام والعلم» ، أن أن قوله تعالى : «هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ» ، وقوله تعالى : «فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ» ، أعم من أن نحصر أيًّا منهما أو نقصره على علم الشريعة وحده ، فالأمر متسع لكل علم نافع .حضر الصلاة الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والشيخ جابر طايع يوسف رئيس القطاع الديني بالوزارة، وعدد من القيادات الدعوية بمحافظة القاهرة، بمسجد السلطان حسن، بالقاهرة.