أعدّت مدرسة عبدالقاهر الجرجاني المتوسة التابعة لمكتب تعليم الروابي استعداداتها للاحتفاء بذكرى اليوم الوطني 88 ، وقد قام قائد المدرسة على إعداد خطة الاحتفال مُبكراً بتشكيل لجنة تقوم على تنظيم الحفل وترتيبه بعد توصياته التي أوصى بتطبيقها لتعزيز الوطنية لدى طلاب المدرسة وفي يوم الأثنين الموافق ١٤٤٠/١/٧هـ احتفلت مدرسة عبدالقاهر الجرجاني المتوسطة بذكرى اليوم الوطني 88 ، حيثُ تزيّنت ساحات المدرسة بالأعلام الخصراء والأوشحة ، والكلمات الوطنية التي شارك فيها الطلاب والمعلمين. وتنوع الاحتفال بتعدد فعالياته وبرامجه وفقراته الوطنيّة ؛ التي تهدف إلى تعريف الطلاب بقيمة الولاء للوطن ، وتعزير الوطنيّة ، ومعرفة أثر وأهمية التعليم في تطور ونهضة الوطن وتقدمه في مصاف الدول الكبرى. وفي هذا الجانب تحدث قائد المدرسة الأستاذ عائض العتيبي والذي أكد أن الاحتفال باليوم الوطني يُعزِّز قيم الولاء والانتماء للدين ثم الملك والوطن لدى جميع منسوبي التعليم من معلمين ومعلمات وطلاب وطالبات ، ومجتمع التعليم بأكمله ، وتجيسيد مشاعر الحب والولاء لولاة الأمر ، وإبراز مسيرة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه – في توحيد البلاد ، والذي واصل المشوار من بعده أبناؤه الملوك ، يسيرون على خِطاه ، ويعملون على منهجه ، ويُكمِّلون مقدمة انجازاته في فصول متواصلة من تطور وازدهار وحضارة للبلاد في نمو مستمر للوصول لتحقيق أهداف تتماشى مع رؤية 2030 . وتحدث وكيل المدرسة الأستاذ فهد المطيري ومساعديه عن الدور المهم في ضرورة تقوية الملحمة الوطنية في ربط الطلاب بماضي البلاد العريق الذي حقق انجازات شهِدتها البلاد بالحاضر ، وتصدّر عطاءات هذا الوطن لدعم أبنائه ، ومن حضارة وتطور تزاداد يوماً بعديوم. وذكر في هذا الجانب المرشد الطلابي قائلاً : اليوم الوطني يوم يتجددُ فيه العطاء ، ويسعدُ فيه المواطن ، وينمو فيه الحب لهذا الوطن الغالي الذي أرتفى بتاريخه المجيد في سماء الحضارات ، منذ ميلاد تأسيس البلاد حتى وقتنا الحالي ، وذلك بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الرشيدة -حفظها الله – واليوم ونحن نحتفل باليوم الوطني لانجد إلاّ ملامح السعادة بين الطلاب وهي تسمو بتاريخ الوطن مِنذُ تأسيسه إلى الآن ، ولا نرى إلاّ إشراقة ابتسامات متفائلة بمستقبل واعد وهم يستبشرون بالهمم للحفاظ على قمة الوطن للأبد. وأشار القائم بأعمال النشاط المدرسي الأستاذ محمد التويجري بأنّ ماتُقدِّمه القيادة الرشيدة تجاه التعليم وجميع القطاعات من أجل مخرجات تربوية وتنموية تليق بهذا الوطن المبارك عن طريق التطوير في جميع المجالات التي تصبُّ جميعها في الملحمة الوطنية وجعل طموح البلاد لاسقف له حتى يصل لمبتغاه وتحقيق أهدافه ، ولعل اليوم الوطني من أبرز المخرجات التي تعزز الوطنية لدى الطلاب ، وتفتح الأذهان للعمل والسعي للحفاظ على نهضة الوطن.