وجه قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان رسالة فيديو باللغة الإسبانية إلى المشاركين في اللقاء الوطني الخامس الذي يسعون من خلاله، كما قال، إلى خلق ثقافة لقاء تحرّك الرجاء: التلاقي. وأضاف أن ثقافات مختلفة وطرق عيش وتفكير متعددة تتلاقى ويتم السير في الرجاء. وسلط البابا الضوء على ضرورة السعي من أجل تشجيع كل فرد وكل جماعة على مقاسمة التقاليد والخبرات الخاصة، وعلى هدم الجدران وبناء الجسور. وأشار إلى أن هذا اللقاء يشكل طريقة ملموسة للكنيسة في الولايات المتحدة للإجابة على تحدّي "الخروج" ولتكون خميرة مشتركة مع جميع الذين يبحثون عن مستقبل رجاء، لاسيما مع الشباب والعائلات العائشين في ضواحي المجتمع. وأوضح البابا فرنسيس أن مسيرة هذا اللقاء الوطني الخامس قد شكلت مصدر عزاء للكثير من المهاجرين الذين يعيشون أوضاع خوف وعدم يقين، وأضاف أن هذا اللقاء قدم لهم حسًا أكبر بالجماعة والصداقة والدعم. وأعرب الأب الأقدس عن أمله فى أن يواصل هذا اللقاء إعطاء الثمار، وأن تستمر الكنيسة في مرافقة هذه المسيرة. وفي ختام الرسالة شكر قداسة البابا فرنسيس جميع الذين شاركوا في إعداد هذا اللقاء معبّرا عن قربه الشخصي ومؤكدًا صلاته من أجل هذه المبادرة الهامة لمجلس الأساقفة.