ارتفع «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.9% أو 251 نقطة إلى 26657 نقطة، وصعد «ناسداك» بنسبة 1% أو 78 نقطة إلى 8028 نقطة، في حين ارتفع «S&P 500» القياسي بنسبة 0.8% أو 23 نقطة إلى 2930 نقطة. وسط تجاهل للتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تعاملات الخميس عقب بيانات اقتصادية إيجابية وانتعاش القطاع التكنولوجي، وسجل "داو جونز" أعلى إغلاق قياسي على الإطلاق هو الأول منذ يناير. وارتفع "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.9 في المئة، أو 251 نقطة إلى 26657 نقطة، وصعد "ناسداك" بنسبة 1 في المئة، أو 78 نقطة إلى 8028 نقطة، في حين ارتفع "S&P 500" القياسي بنسبة 0.8 في المئة أو 23 نقطة إلى 2930 نقطة. وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.7 في المئة أو حوالي 2.5 نقطة إلى 382 نقطة. وصعد مؤشر "فوتسي" البريطاني (+ 36) نقطة إلى 7367 نقطة، وارتفع مؤشر "داكس" الألماني (+ 107) نقاط إلى 12326 نقطة، وصعد المؤشر الفرنسي "كاك" (+ 58) نقطة إلى 5451 نقطة. وفي آسيا، ارتفعت الأسهم اليابانية في تعاملات أمس، مقتفية أثر نظيرتها في "وول ستريت" التي صعدت أمس، وبدعم من ضعف الين. وأغلق مؤشر نيكي الجلسة مرتفعا 0.8 في المئة عند 23869 نقطة، كما صعد المؤشر الأوسع نطاقا "توبكس" 0.9 في المئة إلى 1804 نقاط، ليسجل أعلى مستوياته في 4 أشهر، ومحققا مكاسب خلال هذا الأسبوع بأكثر من 4 في المئة. وتراجع الين بنسبة 0.33 في المئة إلى 112.86 مقابل الدولار، عند الساعة 09:47 صباحا بتوقيت مكة المكرمة، وهو ما ساعد في دعم أسهم الشركات المصدرة. وارتفعت أسعار المستهلكين في اليابان بأسرع وتيرة في 6 أشهر خلال أغسطس، حيث سجل التضخم الرئيس أعلى مستوى في نصف عام مرتفعا 0.4 في المئة، مقارنة بالشهر السابق ليبلغ 1.3 في المئة. وأظهرت القراءة الأولية لمؤشر "نيكي-ماركيت" لمديري المشتريات الصناعي في اليابان وصوله إلى أعلى مستوى في 3 أشهر عند 52.9 نقطة خلال سبتمبر، من 52.5 نقطة في أغسطس. كما ساعد قرار بنك اليابان تقليل مشتريات الديون طويلة الأجل التي تستحق في أكثر من 25 عامًا في عمليات أمس، في تعزيز عائد السندات الحكومية استحقاق عشرين وثلاثين عامًا. أيضا، ارتفعت الأسهم الصينية خلال تداولات أمس، بدعم من الإغلاق القياسي لنظيرتها في "وول ستريت"، حيث ارتفعت كافة القطاعات، لكن القطاع المالي سجل أكبر مكاسب. وأغلق مؤشر "سي إس آي 300" وهو مؤشر للأسهم الرئيسة في شنغهاي وشنتشن، مرتفعا 3 في المئة، مسجلا أفضل مكاسب يومية منذ مايو 2016. وقفز مؤشر "شنغهاي المركب" 2.5 في المئة ليغلق عند 2797 نقطة، كما ارتفع "شنتشن المركب" 1.8 في المئة إلى 1445 نقطة. وارتفعت العملة الصينية "اليوان" هامشيا 0.1 في المئة إلى 6.8402 مقابل الدولار، عند الساعة 11:10 صباحا بتوقيت مكة المكرمة. ومع تصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم، قال وزير التجارة الصيني، أمس الأول، إنه يأمل أن تتخذ الولايات المتحدة خطوات لتغيير سلوكها. وقالت المديرة الإدارية ونائبة رئيس مجلس الإدارة في آسيا والمحيط الهادئ لدى "جيه بي مورغان تشيس" جينج أولريش: "نحن بحاجة حاليا إلى التفكير ما إذا كانت الحرب التجارية الحالية ستتحول إلى حرب اقتصادية باردة، نحن نأمل ألا تكون كذلك". وصرحت أمس الأول خلال مؤتمر للمنتدى الاقتصادي العالمي قائلة: "لا تزال هناك فرصة للجانبين للوصول إلى طاولة المفاوضات"، "وما زالت هناك فرصة للتوصل إلى نوع من المصالحة - وكلنا نعرف أنه إذا استمرت الحرب التجارية، فسيكون وضع خسارة للجميع، لن يستفيد أي شخص في العالم". وأضافت أولريش خلال التصريحات التي نقلتها "سي إن بي سي" "أن الصين لن تغير سياستها الداخلية بسبب الضغوط الخارجية".