دخلت المغنية العالمية ​سيلين ديون​ أخيرا إلى الاستديو لتسجيل بعض الأغنيات الجديدة، وشاركت الجمهور حماسها لنشاطها الحالي هذا، حيث نشرت عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" العديد من الصور من داخل الاستديو، حيث إنها تسجل أغنيات جديدة، وعلقت عليها قائلة "مرة أخرى فى الاستديو، متحمسة لتسجيل بعض الأعمال الجديدة الرائعة". ويأتي ذلك بعد انتهاء ديون من جولتها الغنائية العالمية التي شملت عددا من الدول واحتلت من خلالها المرتبة الأولى بين زميلاتها من حيث إجمالي الإيرادات التي بلغت حوالي 56 مليون دولار، إثر احيائها 22 حفلة، في دول آسيا ومناطق من أستراليا ونيوزيلندا. كان موقع "Billboard BoxScore" قد كشف أن إجمالى إيرادات الجولة الغنائية العالمية الصيفية الأخيرة التى قامت بها ديون وضمت 22 حفلا بلغ نحو 56 مليون دولار، حيث بيعت أكثر 250 ألف تذكرة في آسيا وأستراليا ونيوزيلندا. يشار إلى أن النجمة العالمية تتعامل بعفوية شديدة، وهو ما يلفت الأنظار إليها بشكل ملحوظ، حيث نشرت النجمة (50 عاما) على صفحتها بـ "إنستغرام" صورة تقوم خلالها بخياطة أحد الجوارب الخاصة بها، وعلقت عليها قائلة، "شكرا أمي، فأنت علمتيني جيدا". وحصدت صورة ديون، التي تقدر ثروتها بـ 400 مليون دولار وفق مجلة فوربس الأميركية، الكثير من عبارات الإشادة بتواضعها وتعاملها بعفوية شديدة أمام محبيها ومعجبيها، وحصدت الصور أكثر من 14.4 ألف likes خلال 14 دقيقة فقط. وعلى مدار مشوار سيلين ديون الفني، أصدرت العديد من الأغاني الناجحة التي حققت نجاحا كبيرا وشعبية رائعة، وخلال مشوارها حازت العديد من الجوائز الموسيقية، وأبرزها جائزة "غرامي" التي فازت عدة مرات، وجائزة "MTV" التي ترشحت لها أكثر من مرة، وجائزة جونو. يذكر أن ديون ولدت في 30 مارس 1968، بمدينة كوبيك بكندا، وهي مغنية بوب كندية من أصل فرنسي. بدأت الغناء عام 1980 في فرنسا، واشتهرت عالمياً في 1990، أصدرت أول ألبوم لها عام 1981 باللغة الفرنسية، وهو La Voix du Bon Dieu، وبعد عام شاركت في مسابقة موسيقية في طوكيو باليابان وحصلت على الجائزة الأولى. وفي عام 1987 أنتجت ألبوما آخر باسم Incognito، الذي حقق نجاحا كبيرا. في عام 1988، بعد أن عاشت في سويسرا فترة، شاركت في مسابقة يوروفيغن للأغاني (EurovisionSong Contest) التي أقيمت هناك، واستطاعت الفوز فيها ممثلة سويسرا. وأطلقت أول ألبوم باللغة الإنكليزية عام 1990 وهو Unison الذي أكسبها شهرة عالمية. بعد عودتها إلى أميركا الشمالية، عملت في الولايات المتحدة الأميركية وقامت بعدة أعمال موسيقية منها أغنية لفيلم ديزني "الحسناء والوحش". ومما زاد من شهرتها عالميا أغنية My Heart Will Go On التي سجلتها لفيلم تايتانيك عام 1997.