قررت المحكمة الكبرى الجنائية تجديد حبس بحريني 15 يوما على ذمة التحقيقات، الجارية معه وآخرين متهمين بتعاطي الهيروين وانتهاك حرمة صديقهم الذي توفي نتيجة جرعة زائدة من الهيروين في جلسة تعاطي بشقة في الجفير. وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقى الجهات الأمنية بلاغا يفيد العثور على جثة بحريني متوفى بشقة في الجفير ويشتبه أن يكون سبب الوفاة جرعة زائدة من المخدرات، ودلت التحريات على أن المتهم وفتاة وآخرين لهم علاقة بالواقعة حيث إنهم من ذوي السوابق في تعاطي المخدرات ويحوزون هيروينا للتعاطي، فتم استصدار إذن لضبطهم وتفتيشهم. وبناء على الإذن الصادر من النيابة تم القبض على المتهم من مسكنه وعثر على حقنة طبية ملوثة في أحد أدراج غرفة النوم، ولدى القبض على المتهمة الثانية من مسكنها، عثر معها على هاتف خاص بالمتوفى قالت إنه سلمه إليها قبل وفاته بيوم، وأقرت والمتهم الأول أنهما كانا برفقة المتوفى الذي تناول جرعة مخدرات زائدة أودت بحياته، وتبين أن المتهم الثالث هارب بينما غادر المتهم الرابع البلاد. وقرر المتهم إنه يسكن في المحرق ويتعاطى المخدرات منذ التسعينيات بكل أنواعها، ويشتريها من أشخاص باكستانيين في المنامة لا يعرف هوياتهم، مشيرًا إلى أنه عادة ما يتعاطى وباقي المتهمين المخدرات في شقة الجفير، وكان مع المتوفى أثناء تعاطيه، لكن ليست له علاقة بوفاته، حيث غاب عن الوعي بعد تناوله جرعة هيروين بحقنة طبية، وحاول المتهم الثالث إفاقته، لكنه غادر الشقة على الفور حتى لا تحدث له مشاكل. بينما نفت المتهمة الثانية «32 عاما» علاقتها بالجريمة، وقالت إنها تسكن في مدينة عيسى وعاطلة عن العمل، وكانت في يوم الواقعة برفقة المتهمين الذين هم أصدقاء قريبها المتهم الأول ويتقابلون لتعاطي المخدرات، وقالت إنها تم القبض عليها في السابق بقضية مخدرات وحكم عليها بالحبس لكن تم استبدال العقوبة بعمل يدوي.