ترجم رجل فرنسي يدعى فيليب جييه، متخصص في دراسة الحيوانات البرمائية، شغفه بحماية الطبيعة إلى واقع حي من خلال مشاركة منزله مع قرابة أربعمائة من أكثر أنواع الحيوانات خطورة وشراسة على الإطلاق.ودأب فيليب على مدى عقدين، على تجميع الحيوانات وتربيتها، فهي بالنسبة له أصدقاءه الأليفة والمسكينة والتي تم التخلي عنها أو التبرع بها.ويقول فيليب "انه بعد استئصال العدوانية من هذه الحيوانات يمكن مصادقتها، بفضل التفاهم نعيش في تكافل، ولنعلم أطفالنا عدم تكرار أخطائنا الغبية وتحطيم كل ما يأتي في طريقنا".ودعا فيليب إلى تعليم الأطفال التكافل مع الطبيعة، مرجعا خوفنا من هذه الحيوانات لجهلنا بها، والتكاسل عن محاولة التقرب منها ومعرفتها.وأرجع تعاملنا بطريقة مجحفة مع تلك الحيوانات لأننا لا نفهمها، ولكن إذا تعرفنا عليها وأطعمناها وتعاملنا معها بلطف فستعتاد عينا وتألفنا، قائلا "علينا حمايتها والحفاظ عليها".ويوفر هذا الرجل ملاذا آمنا لتلك الحيوانات رغم ما يتكدبة من مصروفات مرتفعة ن إلا أنه يعمل معه أيضا 20 متطوعا لرفع الوعي في فرنسا بأهمية حماية الحيوانات، كما أنه أحيانا يدعو جيرانه لزيارته للاعتياد على الحيوانات ومصادقتها.الفيديوhttps://www.youtube.com/watch?time_continue=21&v=5bPHZHijtoc
مشاركة :