تتأهب وزارة الصحة لمواجهة موجة صاعدة جديدة ومحتملة لنشاط فيروس متلازمة الشرق الاوسط التنفسية "كورونا" وذلك عبر تكثيف اجراءاتها. وقامت مؤخراً بإطلاق حملة للممارسين الصحيين لجعل المرافق الصحية مكاناً آمناً للجميع من فيروس "كورونا". وعلمت "اليوم" ان وزارة الصحة نفذت عددا من الاجراءات لمنع ارتفاع تسجيل حالات متلازمة الشرق الاوسط التنفسية "كورونا" وتضمنت إعادة توصيف الحالات والأشخاص الواجب فحصهم للتحقق من عدم إصابتهم بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، حيث تم تحديده بكل شخص يعاني من حمى والتهاب رئوي حاد مكتسب من المجتمع بناء على علامات اكتشفت بالفحص السريري أو بالأشعة، أو التهاب رئوي مكتسب من المستشفى بناء على علامات اكتشفت بالفحص السريري أو بالأشعة، أو شخص يعاني من ارتفاع حاد في درجة الحرار ة "33 درجة أو أكثر"؛ مع ألم عام في الجسم أو صداع أو إسهال أو غثيان أو تقيؤ مع أو بدون أعراض التهاب الجهاز التنفسي؛ مع نقص غير واضح السبب في كريات الدم البيضاء بمعدل يقل عن "3.5x10"لكل لتر، ونقص في الصفائح الدموية بمعدل أقل من "150x103 "لكل لتر، أو شخص "بما في ذلك العاملون في قطاع الخدمات الطبية" تعرض بوقاية أو بدون وقاية لحالات إصابة محتملة أو مؤكدة بفيروس كورونا، ولديه علامات التهاب في الجهاز التنفسي العلوي أو السفلي خلال أسبوعين من تعرضه للحالة المصابة. وحرصت الوزارة على التواصل المستمر مع الممارسين الصحيين لتزويدهم بحزمة من الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا" وتطوير منهجية صارمة لتمكين الممارسين الصحيين من التعرف بشكل فوري على المرضى الذين يشتبه بإصابتهم وعزلهم عن بقية المرضى الآخرين. وامتداداً لهذه العمليات الإجرائية للتصدي والرفع من مستوى منهجية العمليات الوقائية للحد من انتشار الفيروس، تم تصميم منظومة من الإرشادات التوعوية والتثقيفية التي سوف تكفل تحقيق السلامة لجميع الموظفين والمرضى والزائرين في منشآتنا الصحية على حد سواء، والحد من انتشار الفيروس. يذكر انه بلغ اجمالي عدد الحالات المكتشفة لفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا" ٨٢٥ اصابة توفي منها ٣٥٥ حالة فيما تماثلت ٤٦٥ حالة للشفاء ولا تزال ٥ حالات تحت العلاج وذلك منذ بداية تسجيل المرض في العام ١٤٣٣هـ.
مشاركة :