الصين وروسيا يوجهان تحذيرًا شديد اللهجة لواشنطن

  • 9/22/2018
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

وصفت موسكو، اليوم الجمعة، العقوبات الأمريكية الجديدة والتي استهدفت هيئة صينية اشترت أسلحة روسية، بـ"اللعب بالنار". وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، في بيان: "سيكون من الجيد أن يتذكروا وجود مبدأ مثل الاستقرار العالمي وهم يزعزعونه بشكل غير مسؤول"، مضيفًا: "من الغباء اللعب بالنار لأنه يمكن أن يصبح خطيرًا". ورأى ريابكوف أنه توجد في الولايات المتحدة "متعة وطنية في اتخاذ إجراءات مناهضة لروسيا"، معتبرًا أنها جولة العقوبات الستين ضد روسيا منذ 2011. وأضاف: "كل جولة عقوبات جديدة تظهر الغياب الكامل للنتائج المرجوة من قبل أعدائنا أن اللوائح السوداء الأمريكية تتضاعف، إنه أمر غريب، ولن يتمكن أحد من إملاء شروط على روسيا". ودعا نائب وزير الخارجية الروسي، "مشغلي آلة العقوبات في واشنطن إلى الاطلاع على الأقل بشكل سطحي على التاريخ الروسي بهدف وقف التحرك دون جدوى". وبين الشخصيات الجديدة التي أُدرجت على "اللائحة السوداء" الأمريكية، إيغور كوروبوف مدير جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية، والمنظمة شبه العسكرية "فاغنر" وممولها يفغيني بريغوجين وهو رجل أعمال مقرب من الرئيس فلاديمير بوتين. من جانبها، طلبت الصين من الولايات المتحدة سحب العقوبات التي فرضتها على الهيئة العسكرية الصينية وإلا سيكون عليها "تحمل العواقب". وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية غينغ شوانغ، خلال مؤتمر صحفي، إن "الجانب الصيني يعبر عن استنكاره الشديد للممارسات غير المنطقية من الجانب الأمريكي". وتابع غينغ أن بكين تقدمت باحتجاج رسمي لدى واشنطن، مضيفًا أن "الأفعال الأمريكية انتهكت بشكل خطير المبادئ الأساسية للعلاقات الدولية وألحقت أضرارًا جسيمة بالعلاقات بين البلدين والجيشين". وقال: "نحضّ الولايات المتحدة بشدة على تصحيح خطئها على الفور والتراجع عن العقوبات المزعومة وإلا سيكون عليها تحمل العواقب". ويأتي الخلاف الجديد بين البلدين في الوقت الذي يخوضان حربًا تجارية ويتبادلان عقوبات على صادراتهما المتبادلة. وكانت واشنطن أعلنت مساء الخميس، فرض عقوبات على هيئة تابعة للجيش الصيني اشترت طائرات مقاتلة وصواريخ أرض- جو من موسكو. وتلك هي المرة الأولى التي تستهدف فيها إدارة الرئيس دونالد ترامب بلدًا غير روسيا بعقوبات بموجب قانون تم وضعه في الأساس لمعاقبة موسكو على ضمها القرم، إضافة إلى نشاطات أخرى. كما أدرجت واشنطن في الوقت نفسه أسماء 33 مسؤولًا وكيانًا عسكريًا واستخباراتيًا روسيًا على قائمتها السوداء التابعة لذلك القانون.

مشاركة :