فرنسا: هدم الخان الأحمر بالقدس ينتهك القانون الدولي

  • 9/22/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

باريس/ يوسف أوزجان/ الأناضول أكدت فرنسا، الجمعة، أن هدم تجمع الخان الأحمر، شرقي القدس الشرقية، يعتبر انتهاك صارخًا للقانون الدولي. جاء ذلك في بيان صادر عن قصر الإليزيه (الرئاسة)، حول اللقاء الذي جمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بنظيره الفلسطيني محمود عباس، في العاصمة باريس. وأشار البيان، إلى أن ماكرون، جدد إصرار بلاده بخصوص مواصلة الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وبيّن أن الزعيمين سيفعلان ما بوسعهما من أجل تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة. ولفت البيان، إلى أن الرئيسين تطرقا خلال لقائهما إلى المحادثات المتواصلة بين الحكومة الفلسطينية وحركة "حماس"، برعاية مصرية. وأضاف أن "فرنسا تدعم هذه الجهود وتشجع عباس وحماس، من أجل الاستمرار بذلك من أجل عودة الحكومة الفلسطينية إلى غزة، والقدرة على إجراء انتخابات فيها خلال الأشهر المقبلة". وشدد البيان، على ضرورة القيام ببذل اللازم من أجل قيام "دولة فلسطينية ديمقراطية". وذكر أن ماكرون، يولي أهمية لأمن إسرائيل، واستدرك: "ولكن يدين سياسيات الاحتلال الإسرائيلية المتسارعة والمتواصلة في الأشهر الأخيرة". وأوضح أن الرئيسين تناولا وضع تجمع الخان الأحمر، الذي يواجه خطر هدمه. وتابع "طرحت فرنسا بشدة مع شركائها الأوروبيين مسألة هدم الخان الأحمر، وترحيل سكانه، بهدف منع عملية هدمه، فهذا انتهاك صارخ للقانون الدولي، وفرنسا توجه دعوة جدية للحكومة الإسرائيلية من أجل عدم القيام بالهدم". وقررت المحكمة العليا الإسرائيلية، في 5 سبتمبر/أيلول الجاري، هدم وإخلاء "الخان الأحمر". وحذر فلسطينيون من أن تنفيذ عملية الهدم من شأنها التمهيد لإقامة مشاريع استيطانية تعزل القدس الشرقية عن محيطها، وتقسم الضفة الغربية إلى قسمين بما يؤدي إلى تدمير خيار "حل الدولتين". وينحدر سكان التجمع البدوي "الخان الأحمر"، من صحراء النقب، وسكنوا بادية القدس عام 1953، إثر تهجيرهم القسري من قبل السلطات الإسرائيلية. ويحيط بالتجمع عدد من المستوطنات اليهودية؛ حيث يقع ضمن الأراضي التي تستهدفها السلطات الإسرائيلية لتنفيذ مشروعها الاحتلالي المسمى "E1". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :