أظهر تقرير اقتصادي مستقل صدر أول أمس الخميس، ارتفاع المؤشر الرئيسي لقياس أداء النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة خلال أغسطس/ آب الماضي بأقل قليلاً من التوقعات.وذكر معهد «كونفرانس بورد» الاقتصادي الأمريكي المستقل أن المؤشر الرئيسي لأداء النشاط الاقتصادي الأمريكي خلال الشهر الماضي، ارتفع بنسبة 0.4% بعد ارتفاع بنسبة 0.7% خلال يوليو/تموز الماضي، وفقاً للبيانات المعدلة. وكان المحللون يتوقعون ارتفاع المؤشر خلال الشهر الماضي بنسبة 0.5% فقط، مقابل ارتفاعه بنسبة 0.6% خلال الشهر السابق وفقاً للبيانات الأولية.وقال «أتامان أوزيلدريم» مدير دوائر الأعمال وأبحاث النمو في المعهد إن «المؤشرات الرئيسية في ظل سيناريو نمو ملموس للاقتصاد خلال النصف الثاني من 2018 وفي هذه المرحلة من اكتمال دورة الأعمال في الولايات المتحدة، فإنها لن تكون أفضل من هذا».وأضاف أن «القوة في المؤشرات الفرعية المكونة للمؤشر الرئيسي كانت منتشرة على نطاق واسع، ما يمثل دعماً إضافياً للنظرة المستقبلية لنمو الاقتصاد بأكثر من 3% خلال الفترة المتبقية من 2018».في الوقت نفسه، أشار «أوزيلدريم» إلى أن اتجاه نمو المؤشر الرئيسي أصبح معتدلاً منذ بداية العام، وقال إن الشركات الصناعية الأكثر حساسية، ستكون حذرة بالنسبة لاحتمال تراجع النمو الاقتصادي في العام المقبل».ويعكس استمرار ارتفاع المؤشر الرئيسي، المساهمات الإيجابية لسبعة مؤشرات من بين 10 مؤشرات فرعية يتكون منها المؤشر الرئيسي، بما في ذلك مؤشر الطلبيات الجديدة، ومؤشر الائتمان الرئيسي، ومؤشر أسعار الفائدة، وأسعار الأسهم. وجاءت المساهمة السلبية التي حدت من ارتفاع المؤشر، من مؤشرات رخص البناء ومتوسط عدد ساعات العمل الأسبوعية في قطاع التصنيع والطلبيات الجديدة لدى الشركات الصناعية على السلع الرأسمالية غير العسكرية.وذكر تقرير المعهد أن مؤشر التزامن الاقتصادي، الذي يقيس الحالة الراهنة للنشاط الاقتصادي في منطقة محددة، ارتفع بنسبة 0.2% خلال أغسطس/ آب الماضي، بعد ارتفاع بنفس النسبة في الشهر السابق، وارتفعت كل المؤشرات الفرعية المكونة له خلال الشهر الماضي.وارتفع «مؤشر التأخر الاقتصادي» الذي يرصد الأوضاع المالية بعد حدوث تحولات اقتصادية بنسبة 2ر0% خلال الشهر الماضي، بعد تراجع بنفس النسبة خلال يوليو/ تموز الماضي. (د ب أ)
مشاركة :