خـطـط لـمـواجـهـة أي زيـادة مـسـتــقـبـلـيـة عـلـى الـطـــلب والدراسات تشير إلى احتياطي ضخم من المياه الجوفية أكدت هيئة الكهرباء والماء أن القدرة الإنتاجية للمياه المُحلاة والمتوافرة حاليا من جميع محطات الإنتاج تبلغ حوالي 186 مليون جالون يوميا، لافتة إلى أن متوسط استهلاك البحرين من المياه يبلغ حوالي 157 مليون جالون يوميا، ولا يوجد أي انقطاع أو شح في تزويد المشتركين بالمياه؛ إذ إن شبكة توزيع المياه مقسمة إلى مناطق وذلك باستخدام عدادات إلكترونية لمراقبة وإدارة استهلاك المياه لدى المشتركين، وأن المياه المتوافرة حاليا تغطي الطلب الحالي والمستقبلي. وأضافت الهيئة أنه منذ شهر أغسطس عام 2016م قامت هيئة الكهرباء والماء بوقف استخدام المياه الجوفية من الطبقة (ب) في عملية الخلط مع المياه المُحلاة بسبب تضمين استخدام تقنية معالجة المياه المُحلاة محطات الإنتاج لإنتاج مياه صالحة للشرب، والمياه الجوفية من الطبقة (ب) المُتاحة لدى الهيئة تستخدم حاليا كمخزون استراتيجي من الممكن استغلالها في حالات الطوارئ ويمكن زيادة هذا المخزون من خلال حفر آبار أخرى. وأشارت الدراسات الأولية إلى وجود احتياطي ضخم من المياه الجوفية، وتعمل الهيئة على تطوير هذا المخزون والحفاظ عليه تعزيزًا لقدرات الأمن المائي لمملكة البحرين حاليا ومستقبلاً، موضحة أن الطلب على المياه لم يشهد أي زيادة ملحوظة (كان في حدود 57 ألف مليون جالون في السنة لعامي 2016 و2017م). وقالت الهيئة إنه لمواكبة الرؤية الاستراتيجية لمملكة البحرين لعام 2030م ولتلبية كل احتياجات المملكة المستقبلية من الكهرباء والماء قامت الهيئة بوضع الخطة الرئيسية العامة للكهرباء والماء للأعوام 2015-2030م، لافتة إلى أن الهيئة حريصة على توفير مياه الشرب المُحلاة للمواطنين والمقيمين من خلال عدة مشاريع بُناء على الخطة الاستراتيجية للهيئة والتي تتمثل حاليا في إنشاء المرحلة الثانية من مجمع الدور لإنتاج الكهرباء والماء، والتي سوف يتم من خلالها إنتاج 50 مليون جالون من المياه المُحلاة الصالحة للشرب يوميا، ومن المزمع أن تدخل التشغيل التجاري في عام 2020م بسعة إنتاجية قدرها 25 مليون جالون إمبراطوري يوميا، وسيبلغ إنتاج المحطة الكلي 50 مليون جالون إمبراطوري يوميا في منتصف عام 2022م، وستصل القدرة الإنتاجية الإجمالية المتوافرة من المياه بعد تشغيل المرحلة الثانية من مجمع الدور إلى 235 مليون جالون إمبراطوري في اليوم بزيادة قدرها 26%. هيئة الكهرباء والماء توضح: ليس هناك زيادة في الطلب على المياه وهناك خطط لمواجهة أي زيادة مستقبلية على الطلب الدراسات الأولية تشير إلى وجود احتياطي ضخم من المياه الجوفية بالإشارة إلى الخبر المنشور بجريدتكم الغراء في العدد رقم 14791 بتاريخ 21 سبتمبر 2018 بعنوان «تراجع مخزون المياه الجوفية في البحرين د. وليد زباري: ارتفاع مستويات البحر يؤثر على المخزون – المملكة تحتاج إلى زيادة محطات التحلية لمواجهة الطلب» لأستاذ الموارد المائية بجامعة الخليج العربي الدكتور وليد زباري. تود هيئة الكهرباء والماء أن توضح ان تصريح الدكتور وليد زباري مبني على توقعات ولم يحصل على المعلومات من مصدرها الصحيح وهي هيئة الكهرباء والماء، حيث إن الهيئة هي الجهة المسؤولة عن إنتاج ونقل وتوزيع المياه المحلاة في مملكة البحرين وتود الهيئة ان توضح ان القدرة الإنتاجية للمياه المحلاة والمتوافرة حاليا من جميع محطات الانتاج تبلغ حوالي 186 مليون جالون يوميا، حيث تنتج محطة سترة لإنتاج الكهرباء والماء 25 مليون جالون امبراطوري يوميا، ومحطة رأس أبوجرجور لتحلية المياه الجوفية من الطبقة الجوفية (ج) أم الرضمة 16 مليون جالون يوميا (قابلة للزيادة)، بالإضافة إلى انتاج 145 مليون جالون يوميا من محطات الإنتاج التابعة للقطاع الخاص، حيث تنتج شركة الحد لإنتاج الكهرباء والماء 90 مليون جالون يوميا و48 مليون جالون يوميا تنتج من المرحلة الاولى من مجمع الدور لإنتاج الكهرباء والماء المملوكة لشركة الدور للطاقة والمياه بالإضافة إلى 7 ملايين جالون يوميا يتم انتاجها من محطة ألبا. ويبلغ متوسط استهلاك البحرين من المياه حوالي 157 مليون جالون يوميا ولا يوجد أي انقطاع أو شح في تزويد المياه للمشتركين، حيث إن شبكة توزيع المياه مقسمة إلى مناطق (DMA) (District Meter Area) وذلك باستخدام عدادات إلكترونية لمراقبة وإدارة استهلاك المياه لدى المشتركين، حيث إن المياه المتوافرة حاليا تغطي الطلب الحالي والمستقبلي. ومنذ شهر اغسطس في عام 2016م قامت هيئة الكهرباء والماء بوقف استخدام المياه الجوفية (من الطبقة ب) في عملية الخلط مع المياه المحلاة بسبب تضمين استخدام تقنية معالجة المياه المحلاة في محطات الانتاج لإنتاج مياه صالحة للشرب، والمياه الجوفية من الطبقة (ب) المتاحة لدى الهيئة تستخدم حاليا كمخزون استراتيجي ممكن استغلالها في حالات الطوارئ ويمكن زيادة هذا المخزون من خلال حفر آبار أخرى ولدى الهيئة خطط حالية ومستقبلية لبناء محطات متنقلة لتحلية المياة الجوفية؛ لأن كلفة الانتاج مجدية اقتصاديا ويمكن استخدام هذه المحطات للحالات الطارئة. وأشارت الدراسات الأولية الى وجود احتياطي ضخم من المياه الجوفية، تعمل الهيئة على تطوير هذا المخزون والحفاظ عليه تعزيزًا لقدرات الأمن المائي لمملكة البحرين حاليًا ومستقبلاً. كما أن الطلب على المياه لم يشهد اي زيادة ملحوظة (حيث إنه كان في حدود 57 ألف مليون جالون في السنة لعامي 2016 و2017)، كما تم نشره في الكتاب الاحصائي لهيئة الكهرباء والماء الذي لم يشر اليه الكاتب في المقال. كما تقوم الهيئة بالرقابة المستمرة على جميع محطات إنتاج مياه التحلية التابعة لها والمحطات الخاصة، بما في ذلك شبكات النقل والتوزيع ومضخات المياه والخزانات الأرضية والعلوية والتأكد من أن نوعية المياه من مختلف مراحل الإنتاج والنقل والتوزيع بما في ذلك مباني المستهلكين توافق المعايير الدولية والخليجية. حيث تستخدم الهيئة أحدث الأجهزة والتقنيات لتشغيل ومراقبة وصيانة الشبكات لضمان سلامة المياه في الشبكات الحكومية واستمرارية جودتها عبر الكثير من التحاليل والاختبارات اليومية العديدة، كما ان نسبة الأملاح الذائبة لمياه الشرب شهدت تحسنًا ملحوظًا في السنوات الستة الأخيرة حيث انخفضت إلى 224 جزءا في المليون. وفي الواقع فإن المستوى الحالي لنسبة الأملاح الذائبة لمياه شرب مملكة البحرين أفضل من متطلبات المواصفات والمعايير العالمية والخليجية. كما وضعت هيئة الكهرباء والماء خططًا وأهدافًا لتوفير خدمتي الكهرباء والماء للمواطنين والمقيمين على أعلى مستوى من الجودة والأداء لمواكبة التطورات التنموية المتسارعة والمشاريع الكبيرة التي تقام في مملكة البحرين. وفي هذا السياق، حرصت الهيئة على تطوير أدائها لزيادة الفعالية والإنتاج والارتقاء في تقديم الخدمات الفنية، وذلك لمواجهة الطلب المتنامي على خدمتي الكهرباء والماء لاستمرارية مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد في ظل القيادة الحكيمة حتى تستمر مملكة البحرين في ريادتها وتقدمها في كل مجالات التنمية وتوفير خدمات البنى التحتية من الكهرباء والماء لما في ذلك الدور الكبير والمهم في دعم الاقتصاد الوطني. هذا وتقوم هيئة الكهرباء والماء بدور كبير وفعال في صياغة وتطوير أسس ومعايير التخطيط المتوسط والطويل المدى لمرفقي الكهرباء والماء في مملكة البحرين، كما تعمل على تطوير وتوسعة القدرة الإنتاجية وشبكتي نقل الكهرباء والماء للحفاظ على أعلى مستويات الكفاءة والاعتمادية بما يحقق الموازنة بين الموارد المتوافرة والاحتياجات المتزايدة من خدمتي الكهرباء والماء. وفي هذا الصدد، ولمواكبة الرؤية الاستراتيجية لمملكة البحرين لعام 2030م ولتلبية جميع احتياجات المملكة المستقبلية من الكهرباء والماء، قامت الهيئة بوضع الخطة الرئيسية العامة للكهرباء والماء للأعوام 2015 – 2030م. وقد واصلت الهيئة العمل خلال العقد الماضي على تنفيذ عدة مشاريع لتطوير وتوسعة وتقوية شبكات نقل الكهرباء والماء وتوصيل الطاقة الكهربائية والمياه إلى مختلف المناطق في المملكة لتغذية الطلب الناتج عن النمو السكاني والتطور الاقتصادي المتزايد والمشاريع الاستثمارية الجديدة، حيث إن الهيئة حريصة على توفير مياه الشرب المحلاة للمواطنين والمقيمين من خلال عدة مشاريع بناء على الخطة الاستراتيجية للهيئة والتي تتمثل في حاليا في انشاء المرحلة الثانية من مجمع الدور لإنتاج الكهرباء والماء، والذي سوف يتم من خلالها انتاج 50 مليون جالون يومياَ من المياه المحلاة الصالحة للشرب والتي من المزمع ان تدخل التشغيل التجاري في عام 2020م بسعة انتاجية قدرها 25 مليون جالون امبراطوري يوميا، وسيبلغ انتاج المحطة الكلي 50 مليون جالون امبراطوري يوميا في منتصف 2022م، وستصل القدرة الإنتاجية الإجمالية المتوافرة من المياه بعد تشغيل المرحلة الثانية من مجمع الدور إلى 235 مليون جالون إمبراطوري في اليوم بزيادة قدرها 26 %.
مشاركة :