أكد نائب جمعية الخالدية الشبابية إبراهيم راشد أن اليوم العالمي للسلام هو فرصة لتأكيد الدور الريادي لمملكة البحرين في هذا المجال خاصة مع ما تحقق من أهداف التنمية المستدامة 2030 التي أقرتها الأمم المتحدة، وأن شباب مملكة البحرين يثقون ثقة اليقين بالرؤى الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، ملك الإنسانية حيث إن المشروع الإصلاحي لجلالته جسد القيم الإنسانية في التعايش السلمي بين مختلف الثقافات والعقائد والأصول، وأن الرؤية الثاقبة لجلالته ستظل منارة لخدمة قضايا العالم العادلة والمساهمة في نشر الأمن والسلام والاستقرار في كل أرجاء المعمورة. كما أشاد بجهود صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في هذا المجال. وأضاف راشد نحن اليوم في أمس الحاجة إلى العمل معًا لإحياء الأهداف النبيلة التي يجسدها يوم السلام العالمي، كما أننا بحاجة إلى مزيد من التعاون لجعل التعايش السلمي بين مختلف الشعوب أمرًا قابلاً للتحقيق، ويمكن أن تكون البداية من نبذنا للتفرقة على أساس العرق أو الجنس أو اللغة أو المعتقد، وحينها فقط يمكننا أن نحلم بعالم خالٍ من النزاعات تملؤه المودة والسلام.