الشرقية – واصل – وداد الروقي: أكدت مدير مركز التميز بتعليم الشرقية ، الأستاذة فاطمة رويس على أهمية نشر الوعي حول معايير التميز المختلفة والتدريب على المشاركة بمختلف الجوائز المحلية والإقليمية والدولية لانخراط منسوبي تعليم الشرقية باختلاف مواقعهم في البرامج التدريبية النوعية والتي عادة ما تترك صدى في ثقافة تجويد العمل والتي نحن بأمس الحاجة لها خصوصاً في قطاع التعليم باعتباره حجر الزاوية في تحقيق التنمية والمعرفة المستدامة للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030. جاء ذلك خلال يوم أمس عند اختتام البرنامج التدريبي جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للآداء التعليمي المتميز في دورتها (٢١) التي شملت (الطالب المتميز ، المعلم المتميز ، الإدارة والمدرسة المتميزة والتي ضمت أكثر من خمسمائة متدرب ومتدربة من مختلف الإدارات والمكاتب التعليمية والمدارس بالمنطقة ومناطق المملكة المختلفة شملت : تبوك ، حائل ، الجوف ، الطائف ، الغاط عفيف القصيم ، الرياض ، الباحة ، خميس مشيط دومة الجندل ، عفيف ، العلا ،صبياء ، جازان ، عسير ، جده، الأحساء ، حفر الباطن ، مكة ، المدينة ينبع ، بيشة ، القنفذة وعدد من دول الخليج الكويت والبحرين وفي ختام البرنامج التدريبي الذي نظمه مركز التميز بتعليم الشرقية بالتعاون مع إدارة تقنية المعلومات وتم تقديمه على مدى أربعة أيام من قبل مدير مركز التميز بتعليم الشرقية الأستاذة فاطمة رويس والأستاذة المتميزة التي حصدت عددًا من الجوائز المحلية والإقليمية والدولية الأستاذة نوره الذويخ بمكتب تعليم الجبيل. من جانبها لفتت رويس، سعي تعليم الشرقية في بث روح المنافسة وتوطين ثقافة التميز بين أوساط منسوبيه في ظل فضاء وسائل التواصل المختلفة، حيث قدمت المدربتان شرحاً تفصيلياً لفئات الجائزة ،إضافة لنقل تجربة المعترك لممارسات التميز في الميدان التعليمي. وألمحت رويس أن هناك نظام تدريبي شمولي أطلقه مركز التميز هذا العام كمبادرة بالتنسيق مع عدة جهات يضم اكثر من (٧٠) برنامج تدريبي بمساري التدريب المباشر والتدريب عن بعد ضم فريق تدريب مركزي للتميز شمل (٦٥) خبير وخبيرة من جهات شريكة محلية وإقليمية ودولية ومن حصدوا وحكموا جوائز سابقة وامتلكوا خبرة تراكمية ميدانية في ذلك. فيما أوضحت الأستاذة نوره الذويخ ، أن البرنامج يرمي إلــــى اكساب المعارف والمهارات الأساسية في أساليب التوثيق المختلفة وزيادة الوعي واستكشاف الأسس والعناصر والمفاهيم المتعلقة بالمشاركة والممارسات النوعية التعليمية المختلفة بتعليم المنطقة، وصولاً لتعزيز الدور للجوائز والمسابقات والفعاليات التي يقوم بها مركز التميز بتعليم الشرقية ورفع مستوى الوعي لدى منسوبي الميدان التعليمي وتعزيز التميز وتسليط الضوء على المتميزين والممارسات النوعية المتميزة في تحقيق أهداف مركز التميز. وقد عبرت الذويخ، عن خالص شكرها للأستاذة فاطمة رويس ، نظير دعمها الدؤوب لرسالة التميز والمتميزين ودور مركز التميز بتعليم الشرقية الفاعل في توطين ثقافة ومعايير التميز ميدانيًا لكافة عناصر النظام التعليمي.