غزة - وكالات: أعلن أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن استشهاد الشاب كريم محمد كلاب (25 عاماً)، برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركته في فعاليات مسيرة العودة، شرق قطاع غزة، والتي حملت اسم جمعة (كسر الحصار)، على الحدود الشرقية لمدينة غزة، مشيراً إلى أن هويته ما زالت مجهولة حتى اللحظة. وأشار القدرة في تصريح صحفي له عبر صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، إلى أن عدد الإصابات في هذه الجمعة، وصلت إلى 312 مواطناً بجراح مختلفة والاختناق بالغاز المسيل للدموع. وأوضح القدرة، أن من بين الإصابات، هناك 100 حالة تم نقلها إلى المشافي، ومن بينها كذلك هناك 54 إصابة بالرصاص الحي، وهناك أربع إصابات وصفت حالتها بالخطيرة، وحالة وصفت بالحرجة، لافتاً إلى أن من بين الإصابات كذلك 20 طفلاً وفتاتان. وأفاد الدكتور أيمن السحباني، مدير الإسعاف والطوارئ في مستشفى الشفاء، في تصريح خاص لـ «دنيا الوطن»، بوصول شهيد مجهول الهوية إثر إصابته بعيار ناري في البطن، فيما وصل عدد الإصابات إلى 15 مواطناً، بينهم سيدة وطفل، خلال مشاركتهم في مسيرات العودة شرق مدينة غزة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أمس الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي قتل 183 فلسطينياً على حدود القطاع، منذ بداية مسيرات «العودة» في 30 مارس الماضي. وأضافت الوزارة في بيان صحفي وصلت الأناضول نسخة منه، أن بين الشهداء 32 طفلاً واثنتين من الإناث. وأوضحت أن عدد المصابين وصل 20160، من بينهم 5039 بالرصاص الحي، و540 بالرصاص المطاطي، و6100 بالشظايا، فيما الباقي بالغاز المسيل للدموع. ولفتت أن من بين الإصابات «443 شخصاً وصفت إصاباتهم بالخطيرة». هذا وأطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي النار بكثافة تجاه الشبان الفلسطينيين على الحدود الشرقية لمدينة غزة، فيما تمكن الشبان من قص أجزاء من السياج الفاصل. وفي السياق، وصل يحيى السنوار قائد حركة حماس إلى الحدود الشرقية لمدينة غزة؛ للمشاركة في فعاليات جمعة (كسر الحصار). في غضون ذلك، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز بكثافة تجاه الشبان الفلسطينيين على الحدود الشرقية لمخيم جباليا شمال قطاع غزة. وأشعل الشبان الفلسطينيون الإطارات المطاطية بمحاذاة السياج الفاصل على الحدود الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة. كما أصيب 12 فلسطينياً بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت بين مواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية رأس كركر غرب مدينة رام الله. وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص «المطاطي» وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في المسيرة السلمية التي نظمتها اللجنة الشعبية لمواجهة الاستيطان في الأراضي التي يحاول الاحتلال الاستيلاء عليها في منطقة جبل الريسان.
مشاركة :