طنين الأذن.. أسلوب الحياة والعلاج المنزلي

  • 9/22/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يسمع معظم الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن رنينًا ثابتًا مرتفعًا، في حين أن بعض الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة يسمعون نبضاً أو تسارعًا، هذه الأصوات تعلو أحيانًا أثناء الحركة أو التمرين. وتتضمن معالجة الطنين علاج المشكلات الأساسية بما في ذلك علاج الطنين الناتج عنها، على الرغم من عدم وجود علاج لمعظم حالات الطنين المزمن، وهناك عدة طرق للتعامل مع الحالة. من الضروري أن يقوم الطبيب المعالج بشرح بسيط لطمأنة المرضى الذين يعانون من طنين بسيط، وإذا كان طنين الأذن مرتبطًا بفقدان السمع فيتم علاجه بأجهزة المساعدة على السمع. في كثير من الأحيان، لا يمكن الشفاء من طنين الأذن، ومع ذلك، فإن بعض المرضى يتعايشون معه، بينما بالنسبة للعديد من المرضى، فإن بعض التعديلات تجعل الأعراض أقل إزعاجاً. من أهم النصائح التي قد تفيد في تخفيف الطنين والتوتر الناتج عنه: زيارة الطبيب لمعرفة سبب طنين الأذنين وإجراء فحص تخطيط السّمع لبيان نوع الضّرر المسبّب للطنين، وتجنّب النيكوتين والكافيين قدر الإمكان، وتجنّب الموالح والطّعام الحار والمقالي والدّهون، واتباع نظام غذائي صحي مفيد يحتوي على معادن وفيتامينات مفيدة للجسم، وعدم استخدام أعواد الأذن والاكتفاء بمسح الأذن بمنشفة قطنيّة ناعمة، والحصول على قسط هادئ من النوم والراحة الجسديّة والنفسيّة والذهنية، وتجنب أي أمور قد تجلب القلق للشخص وتجعله دائم التّفكير، وممارسة رياضة المشي بهدوء مرة كل أسبوع دون الإجهاد، وتجنّب المواقف التي قد تعرّض المريض لضرر قوقعة الأذن المؤدّي إلى طنين الأذن، وارتياد الأماكن التي تجلب الرّاحة النفسيّة والهدوء النفسي، واستخدام أجهزة التغطية (Masking)، وتكون هذه الأجهزة بحجم صغير لاستخدامها على الأذن، وتقوم هذه الأجهزة بإنتاج ضوضاء مفيدة بشكل مستمر للتغطية على صوت طنين الأذن. قسم الأنف والأذن والحنجرة

مشاركة :