2000 زائر في السوق الخيري لدعم الأطفال مرضى السرطان

  • 1/1/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استقطب السوق الخيري الثامن الذي نظمته مؤخرا مبادرة (ابتسامة) التابعة لجمعية المستقبل الشبابية بالتعاون مع قاعة شهرزاد في منطقة البديع، نحو ألفي زائر اقتنوا معروضات متنوعة من السوق الذي يذهب ريعه لدعم الأطفال مرضى السرطان في البحرين وأولياء أمورهم. وتقوم فكرة السوق على تشجيع الناس على التبرع بالأشياء العينية بحوزتهم، الجديدة والمستعملة، مثل الملابس والاكسسوارات والكتب ونباتات الزينة والأجهزة الكهربائية، ويتولى فريق من المتطوعين جمع هذه الأشياء في قاعة شهرزاد وتسعيرها وعرضها أمام الراغبين باقتنائها بأسعار زهيدة. وأوضحت هما بوشهري صاحبة قاعة شهرزاد ومسؤولة الفريق التنظيمي للسوق الخيري أن السوق تمكّن هذا العام من استقطاب نحو ألفي زائر، وقالت: "أهل البحرين أهل الخير، فبمجرد الإعلان عن بدء استلام التبرعات العينية تتهافت علينا اتصالات من الراغبين بالتبرع، ونجد اليوم كثيرا من الزوار ينفقون على اقتناء موجودات السوق لأنهم يعلمون أن ريعها سيذهب لصالح أعمال خيرية". وأشارت إلى أن السوق الذي بدأ قبل ثماني سنوات بشكل متواضع، أصبح الآن معروفا على مستوى البحرين، وقالت: "بدأت الفكرة عندما لاحظنا ان كثيرا من العائلات هنا في البحرين تملك اشياء في منازلها لا تستخدمها، فقررنا تجمعيها وبيعها وتخصيص ريعها لصالح أهلنا في فلسطين خلال أول أربع دورات للسوق، وفي السنة الخامسة جرى تخصيص الريع للعائلات البحرينية، وفي السنوات الثلاث الأخيرة دخلنا في شراكة استراتيجية مع مبادرة (ابتسامة) لدعمها في عملها على نشر الوعي بمرض سرطان الأطفال". من جانبها، أوضحت ندى كازاروني عضو اللجنة المنظمة للسوق الخيري أن 60 متطوعا عملوا على مدار قرابة شهر كامل في التحضير للسوق الخيري وإخراجه بهذا الشكل الناجح، منوهة بدور السوق في تحفيز العمل التطوعي لدى عدد كبير من الشباب البحريني. وأشادت كازاروني بالمشاركة الواسعة للبحرينيين والمقيمين في السوق الخيري، وبتفهم العارضين ومن بينهم أصحاب مشاريع صغيرة ومتوسطة لنوعية هذا السوق واستمرارهم بدعمه. بدوره قال يوسف الصايغ عضو مجلس إدارة جمعية المستقبل الشبابية: أهمية هذا السوق الخيري ليس في دعم مبادرة ابتسامة والأطفال مرضى السرطان فقط، وإنما في نشر الوعي لدى المتبرعين والزوار بهذا المرض، معربا عن شكره لكل من ساهم في إنجاح فعالية السوق الخيري وإظهارها بالشكل الذي تستحق، ولجميع أصحاب الأيادي البيضاء التي بادرت للمشاركة في هذا السوق الخيري بما يسهم في إدخال السعادة والفرح إلى قلوب الأطفال مرضى السرطان وأهاليهم.

مشاركة :