قام مجلس الأمن الجمعة بتبني قرار يهدف إلى تشديد ردّ الأمم المتحدة على سلوك قوّات حفظ السلام. وتقدمت الولايات المتحدة بمشروع القرار لتحسين أداء قوات حفظ السلام، إلا أن روسيا عارضته بشدة. وتواجه بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام موجة من الادعاءات المتعلقة باعتداءات جنسية والفشل في تقديم المساعدة لمدنيين محاصرين. تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارًا الجمعة يهدف إلى تشديد ردّ الأمم المتحدة على سلوك قوّات حفظ السلام، وذلك في أعقاب سلسلة إخفاقات من جانب القبّعات الزرق في حماية المدنيين. في الأثناء، تواجه بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام موجة مسيئة من الادعاءات المتعلقة باعتداءات جنسية والفشل في تقديم المساعدة لمدنيين محاصرين بالعنف. ومشروع القرار، تقدمت به الولايات المتحدة لتحسين أداء قوات حفظ السلام، لكنها واجهت مقاومة كبيرة من روسيا التي وجدت أنه قاس تجاه البلدان المساهمة في مهمات حفظ السلام. ويهدف القرار إلى تعزيز التدابير في حال حصول تقصير، مثل إعادة جنود حفظ السلام إلى أوطانهم واستبدال الوحدات وحجب مدفوعات الأمم المتحدة عن الجنود المتورطين في سلوك سيئ. وذكرت مصادر دبلوماسية أن بعض هذه التدابير قد تم بالفعل تطبيقه في الماضي، غير أنه سيتم العمل على "تنظيم" هذه التدابير من خلال القرار الجديد. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 22/09/2018
مشاركة :