اعتقلت الشرطة البرازيلية أسد أحمد بركات، وهو فارّ مطلوب في الباراغواي، إذ تتهمه الولايات المتحدة بالانتماء إلى «حزب الله» وتمويل الإرهاب. وأوقفت الشرطة بركات في مدينة فوز دو إيغواسو الحدودية بين البرازيل والأرجنتين والباراغواي. وتسعى أسونسيون إلى اعتقال بركات، وأذنت المحكمة العليا في البرازيل بتوقيفه. وأعلن مكتب المدعي الفيديرالي البرازيلي أن ملف بركات يفي متطلبات اعتقاله، بهدف تسليمه. وأشار إلى انه مُتهم في الباراغواي بتقديم إعلان بجنسية غير صحيحة، وإهمال معلومات متعلقة بفقدان الجنسية، علماً أن بركات وُلد في لبنان لكنه أقام لسنوات في أميركا اللاتينية. وذكر المدعون أنهم حصلوا على معلومات تفيد بأن بركات قدّم طلباً للحصول على وضع لاجئ في البرازيل، عندما علِم بمذكرة أصدرتها الباراغواي لاعتقاله. وأشاروا إلى أن الاعتراف بوضعه لاجئاً سيمنع تسليمه. واتهمت وزارة الخزانة الأميركية بركات عام 2004 بأنه أمين سرّ لـ «حزب الله»، وأمرت المصارف الأميركية بتجميد أصوله في الولايات المتحدة، إن وُجِدت. وأعلنت الشرطة البرازيلية أن السلطات الأرجنتينية اتهمت شركاء لبركات بتبييض 10 ملايين دولار، في كازينوات، وجمّدت أموالهم. رُحِل بركات من البرازيل إلى الباراغواي عام 2003، ودين بتهرّب ضريبي. وأعلنت الشرطة أنه عاد للإقامة في البرازيل عام 2008، بعد إطلاقه من السجن.
مشاركة :