استهدفت المقاومة الوطنية الأحوازية، صباح اليوم (السبت)، منصة عرض عسكري لجيش الاحتلال الإيراني، في الأحواز العاصمة، ما أدى لمصرع ما لا يقل عن 40 عسكريا، و إصابة العشرات، كلهم من المسؤولين العسكريين أو عناصر حمايتهم. وأكدت مصادر ميدانية للمكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز أن “عدد القتلى مرشح للارتفاع، نظرا لإصابة العشرات ممن كانوا على منصة العرض العسكري أثناء تنفيذ العملية”. وأشارت المصادر إلى أن “من بين من كانوا على المنصة أثناء استهدافها أعضاء في مجلس الخبراء وضباط وعناصر من الحرس الثوري ومسؤولون عسكريون إيرانيون كبار”. وبينت المصادر أنه “لم يصب أو يقتل أي مدني خلال العملية، لأن منصة العرض العسكري المستهدفة كانت تعج فقط بمسؤوليين وضباط وعناصر من العسكريين الإيرانيين، وكانت تبعد بما لا يقل عن 500 متر من مكان تواجد المدنيين”. نافية بذلك ما تروجه وسائل إعلام النظام الإيراني بشأن وجود مدنيين بين القتلى أو الجرحى، الأمر الذي نفته كل المصادر الميدانية وشهود العيان.