قومي المرأة: السيدات المصريات حققن مكاسب عديدة في عهد السيسي

  • 9/22/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شاركت سناء السعيد عضو المجلس القومي للمرأة، فى الندوة الاقليمية التى نظمت بالشراكة بين الاتحاد البرلمانى الدولى، ومجلس النواب المصرى، والاتحاد البرلمانى العربى، حول" اهداف التنمية المستدامه والمساواة بين الجنسين لبرلمانات الشرق الاوسط وشمال افريقيا"، والتى عقدت خلال الفترة من 18-20 سبتمبر، تحت رعاية وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى المصرية .وأوضحت سناء السعيد، أن الإستراتيجية الوطنية للنهوض بالمرأة 2030، التى اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، تزامنًا مع إعلانه عام 2017 عامًا للمرأة المصرية، قام الرئيس السيسي بتكليف الحكومة وكافة أجهزة الدولة والمجلس القومى للمرأة، باعتبار الإستراتيجية هي وثيقة العمل للأعوام القادمة لتفعيل الخطط والبرامج والمشروعات المتضمنة فـى هذه الاستراتيجية.واضافت أن الاستراتيجية تعد أول أستراتيجية خرجت للعالم في إطار التنمية المستدامه ، وتتضمن الإستراتيجية أربعة محاور هى التمكين السياسي والقيادة ؛و التمكين الإقتصادي ؛ والتمكين الإجتماعى ؛ والحماية ، ونظرًا للدور الهام الذي يلعبه كل من التشريعات، والثقافة (القيم والعادات والتقاليد)، والمعلومات، في تشكيل وتحسين وضع المرأة في مصر فقد تم تضمينها بصورة قطاعية في كل محور من المحاور الأربعة ، مؤكد أن منظمة الأمم المتحدة قد أشادت بهذه الإستراتيجية ، كونها أول إستراتيجية خرجت للعالم في إطار 2030 ، وتبنت إطار الإستراتيجية، كدليل استرشادى تستفيد منه كافة دول العالم لوضع الإستراتيجيات الخاصة بها للنهوض بالمرأة .وأوضحت أن الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية تتسم بالمواكبة الزمنية والمنهجية مع استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030 و تعزز استجابة الاستراتيجية لاحتياجات المرأة، إذ لا تفرد استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030 محور عمل مستقل للمرأة وإنما تدمجها قطاعيا في محاور عملها الرئيسية؛ وتضمن هذه الخطة وفاء مصر بالتزامها باللحاق بركب التنمية على المستوى الدولي والمتمثل في تبنيها لخطة 2030 للتنمية المستدامة وأهدافها السبعة عشر، والتي تخصص هدفا بعينة -بغايات محددة مقاسة- لتحقيق المساواة بين الجنسين.وتابعت: "كما يُدمج تمكين المرأة في كافة أهدافه الأخرى،كذلك تتوافق استراتيجية 2030 لتمكين المرأة المصرية مع جوهر خطة 2030 للتنمية المستدامة والتي تتخذ من "ضمان ألا يتخلف أحد عن ركب التنمية" شعارًا لها، ومن ثمّ النجاح في تحقيق هذه الاستراتيجية يضمن ألا تتخلف امرأة أو فتاة مصرية عن ركب التنمية أو أن تحرم من مكتسباتها".وأشارت الى المكاسب العديدة التى حققتها المرأة المصرية خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، من بينها تعيين أول مستشارة للأمن القومي، وشهدت حركة المحافظين الأخيرة تعيين 6 سيدات، إحداهما فى منصب المحافظ ، تعيين 5 نائبات للمحافظين ، كما تم تعيين أول نائبة محافظ البنك المركزي ، و أول رئيسة محكمة ، وتم تعيين 6 سيدات كنائبات لرئيس هيئة قضايا الدولة لأول مرة ، وتحقق أعلى تمثيل وزارى للمرأة المصرية بعدد 8 وزيرات ،و أعلى تمثيل برلماني للمرأة 15% ، لافتة إلى أنه تم إقرار قوانين وتشريعات منصفة للمرأة المصرية ، وتم تغليظ عقوبة التحرش، وتغليظ لعقوبة ختان الإناث ،تجريم الحرمان من الميراث ، فضلا عن صدور قانون تنظيم المجلس القومى للمرأة ، وإستراتيجيات وطنية لمكافحة العنف ضد المرأة من أجل حماية المرأة من كافة أشكال العنف ، كما صدرت إستراتيجيات لمناهضة الختان ومناهضة الزواج المبكر.ولفتت إلى أن أعداد المستفيدات من أنشطة المجلس على مدار أربع سنوات بلغت ما يقارب الأربع مليون سيدة ، حيث أطلق المجلس حملة "طرق الأبواب " استهدفت ما يفوق 2 مليون سيدة مصرية في أكثر من 2000 قرية ، وقام المجلس بتشكيل أول مجموعه عمل تحت عنوان " معًا في خدمة الوطن " تضم واعظات وزارة الأوقاف ، راهبات ومعلمات الكنائس يعلمن أجيالً وأجيال ضد التطرف وضد الإرهاب ، وقام المجلس القومى للمرأة بتوعية 700.000 سيدة فى مجال المشاركة السياسية والانتخابات، بالإضافة إلى تنفيذ برامج توعية وتدريب للمرأة فى المجالس المحلية استهدفت 104.646 سيدة ، وقام المجلس بإستخراج 498.000 بطاقة الرقم القومي لغير القادرات ، كما عمل المجلس على تحقيق التمكين الإقتصادى عبر تنفيذ برامج استفاد منها 40.000 سيدة ، إضافة إلى تنفيذ عده مشروعات للإدخار ، والإقراض، استفاد منها 18.000 مستفيدة ، الى جانب العمل على نشر التوعية بالخدمات البنكية ، ومحو الامية الوطنية والمالية ، حيث أطلق المجلس مبادرة الشمول المالي مع البنك المركزي ،والتي هي الأولى أيضا من نوعها على مستوي العالم ، كما أشارت الى تنفيذ المجلس برنامج معًا لنبقي لتوعية المقبلين على الزواج،وتثبيت أركان الأسرة المصرية.واستطردت: " تم تخصيص وثيقة أمان لخمسين ألف سيدة دفعة أولى ، وتعتبر هدية الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرأة المصرية المعيلة في عيدها ، وتم ذلك بالتعاون البناء بين المجلس القومى للمرأة ، والرقابة الإدارية ووزارة الأوقاف ، كما أشارت الى الحملات الاجتماعية التى أطلقها المجلس مثل حملة "التاء المربوطه سر قوتك " لتمكين المرأة المصرية ، ووصلت إلى 72 مليون متابع ومتابعة ، وحصلت على الجائزة الذهبية فى المهرجان العالمي لأفضل الحملات والأكثر تأثيرًا إعلاميًا و إعلانيًا على وسائل التواصل الإجتماعي ، وحملة "لأني رجل " التى وصلت إلى 7 ملايين مشاهد ومشاهدة في أسبوعين".وأكدت أن المجلس يقوم بتمثيل المرأة المصرية في المحافل الدولية، مشيرة الى أن مصر تقود الآن ملف التمكين الإقتصادى للمرأة لمجموعة الــ 77 والصين في الأمم المتحدة، إلى جانب تمثيل مصر فى لجنة وضع المرأة فى الإتحاد الإفريقى بأديس أبابا.. ولجنة وضع المرأة فى جامعة الدول العربية، ومنظمة المرأة.

مشاركة :