يشهد إستاد الملك فهد الدولي في الرياض عرض سيرك “دو سوليه” المذهل؛ احتفاءً باليوم الوطني الـ88 للمملكة، والذي صُمم خصيصًا لهذه المناسبة، ليكون من أضخم العروض التي قدّمها حول العالم. ويأتي هذا العرض ضمن مجموعة من العروض التي تم اختيارها بعناية فائقة من قبل الهيئة العامة للترفيه، وبمواصفات عالمية تتناسب مع البيئة السعودية، وتستمدّ تفاصيلها من قيم الوطن الأصيلة، لذلك تمّ التعاون مع أكثر من 17 شركة عالمية ومحلية لتنفيذ الفعاليات المميزة التي سيشهدها المواطنون والمقيمون في عطلة اليوم الوطني. ويقدم السيرك العالمي دو سو ليه استعراضات كبيرة في العديد من الدول حول العالم، وسيحلّ علينا هذا العام بعرض صُمّم خصيصًا للمملكة احتفالًا بيومها الوطني الـ88 للمملكة؛ ويشارك في تقديمه أكثر من 80 عارضًا ينتمون إلى 26 جنسية، يرتدون 245 زيًّا مبتكرًا لأداء العرض. وسيقام العرض على مسرح تمّ تجهيزه في إستاد الملك فهد الدولي بطول 85 مترًا وبعرض 40 مترًا، ويتوقع حضور أكبر تجمع جماهيري في تاريخ عروض “دو سوليه”، حيث سيتمّ تقديم العروض بأسلوب يعكس رمزية المناسبة، وستتضّمن التحليق في الهواء باستخدام الحبال الحريرية، والعجلات الألمانية والكهربائية وذات العجلة الواحدة، بالإضافة إلى العروض النارية والبهلوانية على الجدران، واستعراضات يؤدّيها نخبة من الفنانين المعاصرين، إلى جانب عروض الطيران الفردي باستخدام “الهوفر بورد”. كما ستتخلل فعالية السيرك الكثير من المفاجآت المبهرة والمبتكرة التي اختيرت بعناية من قبل خبرات رائدة في مجال المؤثرات الخاصة. وأكدت الهيئة العامة للترفيه في وقت سابق على أنها تعمل مع جميع المنظمين المحليين والعالميين وفق اشتراطات وضوابط تتعلق بنوعية المحتوى المقدم وآلية تقديمه بما يتناسب مع الآداب العامة، وعدم مخالفة العادات والتقاليد السائدة في المملكة، بالإضافة إلى حرصها الشديد على متابعة الخطط المرسومة لإدارة الحشود والتجمعات الجماهيرية. يذكر أنّ عروض “سيرك دو سوليه”؛ تعدّ من أبرز العروض العالمية، وقد بدأت عند تأسيسها عام 1984م ببضع عشرات من الموظفين، ليصل عددهم اليوم إلى أكثر من 3500 موظف ينتمون لأكثر من 40 دولة، وتوصف عروضه من ضمن السيرك المعاصر، لأنها عبارة عن تصاميم مجمعة من مختلف أنحاء العالم، ويتمّ دمجها في إطار واحد بمصاحبة الموسيقى، وفي هذا النوع من العروض لا تُستخدم الستائر أثناء العرض، وإنما يقوم العارضون بإدخال المستلزمات وإخراجها بأنفسهم من قاعة السيرك.
مشاركة :