ولأن صناعة القيادات والاهتمام بالكوادر العاملة جزء من بناء المواطن الرياضي، فقد أنشئ معهد إعداد القادة، المهتم بإعداد الكوادر الوطنية، في مجال الشباب والرياضة, كمعهد أكاديمي للاهتمام بالمدربين الرياضيين، والحكام في مختلف الألعاب، وإعداد القيادات السعودية، الإدارية، والفنية. كما تم إنشاء مستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي، الذي يعدُّ صرحاً طبياً رياضياً، ويهدف إنشاؤه لتقديم العناية والعلاج الطبي للاعبين الرياضيين بأرقى الوسائل، وأفضل الكوادر الطبية، وسيتم في القريب العاجل إعادة تأهيله، وجلب أفضل المختصين، والاستشاريين العالميين، للعمل فيه. ولم تهدأ الحركة الرياضية النوعية التي تعيشها المملكة في الفترة الماضية، حيث واصلت الهيئة العامة للرياضة عملها المستمر والمتواصل، في تفعيل عدد من المبادرات والاتفاقيات التي وقعها معالي رئيس مجلس الإدارة تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ في الفترة الماضية, لنشر ثقافة الألعاب الرياضية المتنوعة والمختلفة، في سبيل صناعة رياضة جاذبة ومشوقة، تحفز المجتمع على ممارسة الرياضة بكافة أشكالها وأنواعها، وتزيد من اهتمام وحضور الجماهير لمتابعة كل الألعاب والمسابقات بمختلف المسميات، التي تعد امتداداً للحراك الكبير الذي تقوم به هيئة الرياضة في تفعيل تلك المبادرات المتنوعة والنوعية. ونجحت المملكة في استضافة بطولة "كأس الملك سلمان للشطرنج" بالعاصمة الرياض، كأول مرة تقام فيها بطولة من هذا النوع على مستوى العالم خلال الفترة من 24 وحتى 30 من شهر ديسمبر 2017، وخصص للبطولة التي شارك فيها نخبة من أفضل اللاعبين المصنفين الأوائل في العالم جوائز مالية بلغت مليوني دولار، لأول مرة في تاريخ بطولات الاتحاد الدولي للشطرنج. وفور انتهاء بطولة كأس الملك سلمان للشطرنج، نظمت الهيئة العامة للرياضة ثاني البطولات المقامة في أراضي المملكة واستضافت الرياض "سباق الأبطال للسيارات"، الذي ضم نخبة من متسابقي السيارات العالميين، خلال يومي 2-3 فبراير 2018م في استاد الملك فهد الدولي بالرياض، إذ جاء هذا السباق العالمي إحدى ثمرات الاتفاقيات التي أبرمها آل الشيخ في لندن، مع رئيس شركة ROC رئيس السباق جونسون فريدريك. وفي خضم تلك الأحداث الرياضية المتسارعة والمستمرة، والحراك الكبير داخل أروقة الهيئة العامة للرياضة، أقامت المملكة سباق "ماراثون الرياض الدولي"، في 24 فبراير 2018م، وخصص له جوائز تصل إلى مليوني ريال، إضافة إلى ثلاث سيارات هدايا عينية للفائزين، وذلك في إطار جهود القيادة الرشيدة الرامية إلى زيادة الوعي الرياضي في المجتمع، وتحفيزه على ممارسة هذه الرياضة المهمة، وبغرض نشر ثقافة "ممارسة الرياضة" بين أفراد المجتمع. وواصلت الهيئة العامة للرياضة اهتمامها بالألعاب النوعية التي تحظى باهتمام شريحة كبيرة من الشباب، حيث أقيمت بطولة الرياضات الإلكترونية على كأس الهيئة العامة للرياضة وخصص لها جوائز مالية بلغت 150 ألف ريال، إضافة إلى 4 سيارات للفائزين بالمراكز الأربعة الأولى، ليتبعها تنظيم بطولة شعبية كبرى، وهي بطولة المملكة للبلوت بجوائز وصلت إلى مليون ريال. وتم تنظيم المهرجان العالمي لرياضات المغامرة بمحافظة جدة، وأخيراً منافسات أعظم رويال رامبل (WWE) الحدث الذي شهده استاد الجوهرة بجدة بحضور أبرز وأشهر المصارعين العالميين ولقي متابعة إعلامية كبيرة على المستوى العالمي باعتباره الحدث الذي يقام لأول مرة في الشرق الأوسط بعد الاتفاقية التي وقعها آل الشيخ مع الرئيس التنفيذي لـ WWE وتستمر لمدة عشرة سنوات. // انتهى // 19:34ت م 0334 www.spa.gov.sa/1817380
مشاركة :