نيفين ابولافي | في شكل ومضمون جديدين لم تقدمهما من قبل، تطل الفنانة زهرة الخرجي على المشاهدين من خلال عمل درامي يتميز بطرحه عبر ثلاثيات وسداسيات لمجموعة قصصية للكاتب عبدالمحسن الروضان، مأخودة عن مجموعة قصص حكايات صغيرة، واخراج سلطان خسروه في سلسلة من ثلاثين حلقة، مقسمة الى مجموعات تبعا للحكاية المطروحة، حيث تحدثت عن هذا العمل قائلة: سعدت كثيرا بفكرة هذا العمل والذي كان لي نصيب قصتين منه، الاولى ثلاثية بعنوان «حالة حنان» يشاركني فيها عدد من النجوم من بينهم هنادي الكندري وعبدالمحسن القفاص، وقد انتهيت من تصويرها، اما القصة الثانية فهي سداسية بعنوان «لو بعد حين»، وقد قاربت على الانتهاء من تصوير مشاهدي فيها ويشاركني فيها كل من جمال الردهان وخالد امين الى جانب عدد اخر من الفنانين. وعن العمل قالت: لفتت انتباهي فكرة العمل بشكل كبير، وقد احببت الحكايا ومضامينها، والجديد فيها انني اجسد انماطا لشخصيات لم اجسدها من قبل حتى في المظهر العام للشخصية التي تعيش الاحداث في فترة اواخر الثمانينات واول التسعينات، واحداثها تدور في اطار اجتماعي لا يخلو من التشويق وفيها من الرومانسية في سياق الاحداث، سيراني الجمهور بشكل مختلف تماما، وهذه النقطة من بين الاشياء التي حفزتني اكثر للمشاركة في العمل. واضافت: من الجميل جدا ان يشعر الفنان بوجود حالة متجددة وفيها من التغيير ما يلفت الانتباه على صعيد نمط الشخصية التي يجسدها في اعماله، اما على المستوى الشخصي او على مستوى العمل بشكل عام من حيث القصة والمضمون، وهذا ما يضمن عملية التجديد والتطوير في حياته المهنية، وهذا ما احرص عليه دوما من خلال اختياراتي للاعمال التي اشارك فيها، وهو سبب رئيسي لرفضي عددا كبيرا من النصوص التي تعرض علي عندما لا اجد فيها ما يناسبني من حيث الفكرة، او لا اجد فيها شيئا جديدا على صعيد الشخصية التي سأجسدها، وان كانت القصص او القضايا واحدة بشكل عام في الدراما، لكن التميز يكون من خلال كيفية المعالجة الدرامية لها وكيفية تعاطي الكاتب معها، ومن بعدها تأتي الرؤية الاخراجية التي تحرك هذه النصوص والحوارات. اما على الصعيد المسرحي، فقد اوضحت انه لا شيء في الفترة الحالية متفق عليه، ومن الممكن ان أشارك في عمل في فبراير لكن لا شيء مؤكد، موضحة انها تخطط للسفر في الايام المقبلة ان لم ترتبط بعمل ما.
مشاركة :