ريتشارد شيبرد الطبيب الشرعي الذي فحص جثمان الأميرة ديانا، مازال يحمل في جعبته وذاكرته الكثير من الأسرار بعد مرور 21 عامًا على حادثة السير المروع في العاصمة الفرنسية باريس.وحتى الآن لم يفصح الطبيب الشرعي الأشهر في العالم عما ظهر في جثمان الأميرة الراحلة، رغم كثرة الأسئلة والشائعات التي نالت منها، حيث كان من ضمن الشائعات أن ديانا كانت حامل، حسبما جاء في صحيفة "ديلي ميل "البريطانية.ريتشارد أكد أنه تعرض للكثير من الأسئلة خاصًة عند قيامه بإجراء التشريح للمرة ثانية، قائلا: " كثير من الناس وجهوا لي أسئلة من بينها، هل كانت جميلة؟ هل كانت سلمية؟ هل كانت حاملا؟".وقال: "كنت دائما أتأكد من أنني لم أقل أبدا أي شيء، في جميع حالات المصلحة العامة التي شاركت فيها ، وخاصًة التي تسلط عليها أضواء الصحافة والإعلام، فهناك الكثير من الأمور مازالت سرًا لم يعلمها الإعلام عن الحالات التي والحوادث التي شاركت بها". ريتشارد أكد انه لم يكن هناك أي دليل على أن ديانا كانت حاملًا، موضحا: "أتمنى لو أستطيع أن أقول إنها قد ماتت مهما حدث، ولكن الحقيقة هي أنه لو كانت قد ارتدت حزام الأمان ، لكانت هنا لحضور حفلات زفاف الأمير وليام وهاري".وقال الطبيب الشرعى الاشهر فى العالم "شيبرد" إنه لا يوجد تعزيز الإجراءات والبروتوكولات، ولا مستوى إضافي من الرعاية أو الالتزام، للمشاهير أو العائلة المالكة بصرف النظر عن وجود ضابط شرطة معهم في جميع تحركاتهم ولكن هذا لا يكفي.