ذكرت مجلة نيوزويك أن الشرطة الامريكية اعتقلت أمريكيا واتهمته بجلد ابن زوجته البالغ من العمر 6 أعوام، بواسطة سلك كهربائي حتى الموت. وكان المتهم دونالد ريتش أبلغ الشرطة بعد ضربه المبرح للطفل، عندما لاحظ أنه بدأ يتقيأ، وبوصول شرطة ممفيس لم تلاحظ أي تجاوب من الطفل فنقلوه إلى المستشفى في حالة خطيرة قبل أن يعلن الأطباء عن وفاته هناك. وبحسب وثائق لدى المحكمة فإن المصادر الطبية قالت إن جروح الطفل بدت بليغة جراء الضرب بسلك كهربائي أو بحزام، كما أنها وجدت آثارا لندوب سابقة بسبب الجَلْد. واتهم دونالد ريتش بتعريض الطفل للخطر الشديد والإهمال الحادّ بحقه والانتهاك الخطير بحقه. وقد اعترف ريتش بجلده للطفل. ووقعت الحادثة في شقة جنوبي ممفيس. ووفق وسائل إعلام محلية، فقد كشفت إدارة مصالح الطفولة في ولاية تينيسي أن سنة 2017 شهدت وفاة أكثر من 160 طفل ماتوا بسبب انتهاكات حدثت بحقهم. وفي السنة التي سبقتها أي في 2016 بلغ عدد الوفيات 180. ووفق القوانين المحلية فإن عدم الإبلاغ عن أي انتهاك بحق الطفل يمكن أن يعتبر جنحة، يعرض صاحبها إلى السجن مدة ثلاثة أشهر. وبحسب المنظمة الأمريكية لرعاية الطفولة فإن أكثر من ربع ضحايا الانتهاكات من الأطفال تقل أعمارهم عن 3 سنوات، وأن حوالي 1750 طفلا توفوا بسبب الانتهاكات في الولايات المتحدة، سنة 2016.
مشاركة :