ناشد اتحاد المكاتب الهندسية والدور الاستشارية كلا من هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر وهيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص «الالتزام بأنظمة مزاولة المهنة الهندسية وتشجيع القطاع الهندسي – الاستشاري الكويتي، في أعمال التصميم والاشراف، لتفادي الأخطاء والحوادث المتكررة في بعض المشاريع التنموية العملاقة في البلاد». ولفت رئيس الاتحاد بدر السلمان الى «اندلاع حريق وانهيار جسر أثناء تركيب عوارض عملاقة خلال فترة زمنية قصيرة بموقع مشاريع الزور التي ينفذ فيها مجمع للبتروكيماويات، الذي يعتبر واحدا من أهم مشاريع الدولة المستقبلية». وأوضح السلمان في تصريح صحافي، امس، ان وجود مكتب استشاري محلي في المشاريع التنموية الكبرى «يسهم في تحقيق وتطبيق اشتراطات الأمن والسلامة والمحافظة على جودة التنفيذ حسب الاشتراطات والمواصفات المعتمدة»، مؤكدا أن أهم أسباب وقوع هذين الحادثين «عدم الالتزام باشتراطات الأمن والسلامة الناجمة وأنظمة مزاولة المهنة الهندسية». وأضاف: لهذا نناشد مدير هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشرالشيخ مشعل الجابر، ومدير وهيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص مطلق الصانع، إلزام الشركاء في المشاريع التي يطرحونها بوجود مكتب استشاري هندسي محلي، وفقا لأنظمة مزاولة المهنة، يؤكد الالتزام بالتوجه الرسمي في دعم وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص المحلي في البلاد، والقطاع الاستشاري – الهندسي ركيزة من ركائز هذا القطاع في الكويت»، لافتا الى أن «مشاريع عملاقة تعتزم الدولة القيام بها في مجالات الكهرباء والماء والاتصالات والبريد، ومدن سكنية مستقبلية، وكلها تحتاج الى اشراف هندسي محلي».