قالت هالة أبو السعد، نائبة حزب المحافظين فى البرلمان، إن المجتمع فى أمس الحاجة حاليا إلى إدخال مواد جديدة فى المناهج التعليمية كمادة "الأخلاق" التى من شأنها أن تعطى طابع إيجابى للمجتمع فى ظل تنامي ظاھرة التدھور الأخلاقي داخل المدارس والجامعات.وأوضحت، "أبو السعد"، أن الهدف الأسمى من تدريس هذه المادة هو التربية وغرس المفاهيم وبناء الشخصية، وليس فقط التعليم والتلقين، مؤكدة أن التلاميذ هم مستقبل مصر الذى يجب حمايته ورعايته على أكمل وجه.ودللت على كلامها بمقولة الكاتب مارتن كینج "لیست سعادة الدول بوفرة إیراداتھا، ولا بقوة حصونھا، ولا بجمال مبانیھا، وإنما سعادتھا بكثرة المھذبین من أبنائھا، وعلى مقدارالرجال ذوي التربیة والأخلاق فیھا".وتابعت، أن الجیل الحالي غالبيته مشتت ومشغول بأمور أخرى أبعدته عن الثوابت المجتمعية الأساسية التي من المفترض أن نحافظ علیھا ونضع بذورها داخل أبنائنا.واستكملت، أن بعض الأسر لم تقم بدورھا الصحیح المنوط لها فى لتثبت دعائم التربیة الأخلاقیة وتركت أبناءھا عرضة للاستغلال وغسیل الدماغ من قبل منظمات إرھابیة ومشبوھة، وھذا یستدعي رعایة الأبناء بشكل أكثر منھجیة.وأكدت، أن اليابان أولى الدول التى درست مادة الأخلاق بداية من ابتدائي تحت مسمى "طريق إلى الأخلاق" يتعلم فيها التّلاميذ الأخلاق والتعامل مع الناس، فالطفل هناك هو من ينظف مدرسته يوميا ويعلمونهم أيضا فى هذه المادة الحفاظ على صحتهم منذ سن مبكرة، وكذل مديرى المدارس يأكلون أكل التّلاميذ قبلهم بنصف ساعة للتأكد من سلامته.
مشاركة :